الرئيسية » تحقيقات وأخبار
المدارس الخاصة

الرباط - المغرب اليوم

حذّرت مجموعة من المؤسسات التعليمية الخصوصية من استمرار امتناع أولياء الأمور عن سداد الأقساط الشهرية الخاصة بتمدرس أبنائهم، حيث اعتبر المهنيون أن استمرار الامتناع سيؤدي إلى إفلاس هذه المدارس التابعة للقطاع الخاص.وقال مسؤولو الفيدرالية المغربية للتعليم والتكوين الخاص إن نسبة استخلاص واجبات الدراسة بلغت أقل من 30 في المائة في مارس، لتتراجع إلى ما بين 0 و10 في المائة خلال شهر أبريل الجاري، أي أن هناك مؤسسات تعليمية خاصة لم تستخلص أي واجبات مقابل استمرارها في تقديم خدماتها التعليمية عن بعد لتلاميذها، يؤكد المسؤولون أنفسهم.

وقال فؤاد بنشقرون، رئيس الهيئة الوطنية لمؤسسات التعليم والتكوين الخاص بالمغرب، إن "أداء واجبات التمدرس من طرف الآباء لا يخص واجبات المدرسين فقط بل هناك عناصر أخرى محاسباتية تجهلها الأسر، حيث إن الشغيلة المتضررة في أول الأمر تبقى خاصة بنسبة مئوية من الإداريين والسائقين والمنظفات والمربيات المساعدات الموقوفين عن العمل ابتداء من 16 مارس المنصرم".

وأضاف بنشقرون: "لا بد من الإشارة إلى أن المجهودات التي تبذل للتدريس عن بعد تتطلب مجهودات تضاعف تلك بالتعليم الحضوري، علما بأن جل المؤسسات الخصوصية تضع رهن إشارة الآباء والأمهات والأولياء كل المسودات الورقية والأقراص المضغوطة في حالة أي تعذر أو تعثر بالتوصل بالدروس عن بعد".

وأفاد المسؤول ذاته بأن "هناك إشكاليات أخرى خاصة بهذا الصنف من المؤسسات الخصوصية المكترية، تظل مطروحة تهم أداء واجبات الكراء لمالكي هذه العقارات المهنية، إلى جانب المؤسسات التي عليها ديون تتعلق بالقروض الخاصة بسيارات النقل المدرسي والتجهيزات المعلوماتية والضرائب التي تنتظرها عن المداخيل وعن الأجور وعن الشركات، فضلا عن الواجبات التي يجب أداؤها للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي لفائدة كل الشغيلة للتأمين الإجباري عن المرض".

وتابع بنشقرون: "هناك مسألة أخرى تطرح نفسها بحدة، وتتعلق بأسباب لجوء بعض المؤسسات التعليمية الخاصة إلى طلب القروض عبر نظام برنامج ضمان أوكسيجين، فلولا تواجدها في أزمات مالية مختلفة من أجل الاحترام لالتزاماتها التربوية والتعليمية والتكوينية قبل كل شيء لتفادي لا قدر الله الإفلاس، حيث إن الهيئة تخشى أن تلجأ المؤسسات الخصوصية إلى الإغلاق ووضعها بين أيادي الأكاديميات الجهوية بتدبير شؤونها مادياً وتربوياً وبشرياً".ويؤكد العاملون في القطاع التعليمي الخصوصي أن إشكال أداء المستحقات الشهرية غير مطروح لدى المؤسسات الخصوصية الكبرى، التي تضم زبائن من أسر ميسورة يتوفرون على خدمات بنكية رقمية في الغالب؛ غير أن المؤسسات الصغيرة والمتوسطة لديها زبائن ذوو دخل محدود.ويوضح المهنيون أن ما بين 70 إلى 80 في المائة من هذه المؤسسات الصغيرة والمتوسطة تضررت من تداعيات جائحة "كورونا"، خصوصا المدارس التي تبلغ واجباتها الشهرية ما بين 500 و600 درهم.

قد يهمك ايضا

تغيير نظام الدروس التلفزيونية التعليمية في المغرب خلال رمضان

"التخطيط التربوي" تكشف خطة استكمال الموسم الدراسي في المغرب

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

تعليق مؤقت للدراسة في ألمانيا بسبب رسائل تهديد مرتبطة…
أكثر من 600 ألف طالب يُحرَمون من التعليم في…
بنموسى يحث على تشجيع الطلاب على ممارسة رياضة الغولف…
أطفال غزة بلا مدارس مع بدء العام الدراسي الجديد…
وزارة التعليم العالي في المغرب تكشف نسب متدنية للمشاركة…

اخر الاخبار

وزير الداخلية المغربي يؤكد الاهتمام الذي يوليه الملك محمد…
وفد برلماني شيلي يشيد بدينامية المشاريع التنموية بمدينة الداخلة
وزير الخارجية الأميركي يُشيد بالشراكة مع المغرب في مجال…
لفتيت يُبرز مجهودات وزارة الداخلية لمحاربة البطالة ودعم المقاولات…

فن وموسيقى

سلاف فواخرجي تفوز بجائزة أفضل ممثلة بمهرجان أيام قرطاج…
كاظم الساهر يسّتعد للعودة للغناء في المغرب بعد غيابه…
المغربي حاتم عمور يستنكر عدم حصوله عن أي جائزة…
منى زكي تؤكد أنها تتأنى دائما في اختياراتها لأعمالها…

أخبار النجوم

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
تامر حسني يشوق جمهوره لدويتو مع رامي صبري
أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل
أحمد السقا يكشف عن مفاجأة حول ترشحه لبطولة فيلم…

رياضة

المغربي أشرف حكيمي ضمن أفضل 100 لاعب لسنة 2024
نجم منتخب البرازيل وريال مدريد فينيسيوس جونيور يفوز بجائزة…
ليفربول يتواصل مع نجم برشلونة رافينيا لاستبداله بصلاح
يوسف النصيري يواصل تألقه رفقة فريقه فنربخشة في الدوري…

صحة وتغذية

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء
وزارة الصحة المغربية تكشف نتائج التحقيق في وفيات بالمركز…
اختبار عقاراً جديداً يُعيد نمو الأسنان المفقودة
المغرب يُنتج أول اختبار لفيروس جدري القردة في أفريقيا

الأخبار الأكثر قراءة

الهوس بالتنوع والإندماج و المساواة يدّمر الجامعات البريطانية
سبعمائة ألف طفل لبناني لم يتمكنوا من بدء العام…