الرئيسية » تحقيقات وأخبار
التلاميذ المغاربة

الرباط -المغرب اليوم

أثارت الإجراءات الحكومية المتعلقة بإعادة فتح الحدود استياء الطلبة المقيمين بالبلدان الأوروبية المصنفة في اللائحة “ب”، نظرا إلى غلاء أسعار الطائرات المتوجهة إلى المملكة، بالإضافة إلى الكلفة المالية المرتفعة التي ينبغي أن يتحملها الطالب المغربي أثناء قضاء فترة الحجر الصحي بالفنادق المحددة سلفا بمدينة الدار البيضاء.وتحدث مجموعة من الطلبة المغاربة الذين يتابعون دراستهم بأوكرانيا لجريدة هسبريس الإلكترونية عن الإكراهات العملية التي يصطدمون بها من أجل العودة إلى المغرب؛ أبرزها المبالغ الإضافية المهمة التي سيدفعها هؤلاء الطلبة لفائدة الفنادق المخصصة لقضاء مدة الحجر الصحي (10 أيام)، على الرغم من الميزانية المالية “المتواضعة” لأغلب الفعاليات الطلابية ببلدان المهجر.

 وصنفت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج الدول إلى قائمتين “أ” و”ب”، على أساس توصيات وزارة الصحة وبناء على المعطيات الوبائية الرسمية التي تنشرها منظمة الصحة العالمية أو تلك التي توفرها الدول نفسها عبر مواقعها الرسمية.

وفيما بررت المصالح الدبلوماسية التصنيف سالف الذكر بانتشار السلالات المتحورة من فيروس كورونا” المستجد بتلك البلدان، أو غياب إحصائيات دقيقة حول الوضعية الوبائية، انتقد الطلبة المغاربة الذين يتابعون دراستهم بأوكرانيا إدراج هذه الدولة الأوروبية ضمن اللائحة “ب”، لافتين إلى أن الإصابات المسجلة بكييف أقل مما يتم رصده ببعض البلدان الأوروبية المصنفة في اللائحة “أ”.ويتوجب على المسافرين القادمين من الدول المدرجة في اللائحة “ب” استصدار تراخيص استثنائية قبل السفر، والإدلاء باختبار “PCR” سلبي يعود لأقل من 48 ساعة من تاريخ ولوج التراب الوطني، ثم الخضوع لحجر صحي مدته 10 أيام.

وأورد الطلبة المغاربة المعنيون، في تصريح لهسبريس، أن أغلب المغاربة الذين يدرسون بأوكرانيا ينحدرون من أسر ذات دخل متوسط؛ الأمر الذي يصعب معه أداء تكاليف الفندق الباهظة خلال الحجر الصحي، خاصة بالنسبة إلى الأسر التي تتوفر على شخصين يدرسان بهذه الدولة الأوروبية.ويصل عدد الطلاب “المحاصرين” في أوكرانيا بسبب الوضعية الصحية العالمية إلى أزيد من 10 آلاف فرد، وفق إفادة المعنيين الذين أوضحوا بأن الطلبة لا يحق لهم العمل في ظل الظرالحالية؛ ما يجعل العائلات تتحمل كل نفقات الإقامة، مشيرين إلى ارتفاع مصاريف تذكرة الطائرة والفحص المخبري الخاص بالفيروس التاجي.

وأعلنت السلطات المغربية، الأسبوع المنصرم، عن الفتح التدريجي للحدود واستئناف الرحلات الجوية من وإلى عدد من الدول، ابتداء من يوم الثلاثاء 15 يونيو الجاري.وذكرت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، في بلاغ رسمي لها، أن هذا القرار يأتي بعد المؤشرات الإيجابية للحالة الوبائية بالمملكة المغربية وانخفاض عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد، خصوصا عقب توسيع حملات التلقيح.

قد يهمك ايضا:

أمزازي يؤكد مؤسسات تعليمية جديدة لساكنة دور الصفيح ببولقنادل

ملف المتعاقدين على طاولة اجتماع حاسم بين النقابات ووزير “التعليم المغربي”

  

 

 

 

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

تعليق مؤقت للدراسة في ألمانيا بسبب رسائل تهديد مرتبطة…
أكثر من 600 ألف طالب يُحرَمون من التعليم في…
بنموسى يحث على تشجيع الطلاب على ممارسة رياضة الغولف…
أطفال غزة بلا مدارس مع بدء العام الدراسي الجديد…
وزارة التعليم العالي في المغرب تكشف نسب متدنية للمشاركة…

اخر الاخبار

الأردن يؤكد ضرورة دعم سوريا بدون تدخلات خارجية ويدين…
حزب التقدم والاشتراكية يطالب الحكومة المغربية بالكشف عن مَبالغُ…
إشادة فلسطينية بالدعم المغربي المستمر لصمود الشعب الفلسطيني وثباته
الملك محمد السادس يُؤكد على عمق العلاقات الأخوية بين…

فن وموسيقى

سلاف فواخرجي تفوز بجائزة أفضل ممثلة بمهرجان أيام قرطاج…
كاظم الساهر يسّتعد للعودة للغناء في المغرب بعد غيابه…
المغربي حاتم عمور يستنكر عدم حصوله عن أي جائزة…
منى زكي تؤكد أنها تتأنى دائما في اختياراتها لأعمالها…

أخبار النجوم

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
تامر حسني يشوق جمهوره لدويتو مع رامي صبري
أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل
أحمد السقا يكشف عن مفاجأة حول ترشحه لبطولة فيلم…

رياضة

المغربي أشرف حكيمي ضمن أفضل 100 لاعب لسنة 2024
نجم منتخب البرازيل وريال مدريد فينيسيوس جونيور يفوز بجائزة…
ليفربول يتواصل مع نجم برشلونة رافينيا لاستبداله بصلاح
يوسف النصيري يواصل تألقه رفقة فريقه فنربخشة في الدوري…

صحة وتغذية

المغرب تصنع أول دواء من القنب الهندي لعلاج الصرع
نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء
وزارة الصحة المغربية تكشف نتائج التحقيق في وفيات بالمركز…
اختبار عقاراً جديداً يُعيد نمو الأسنان المفقودة

الأخبار الأكثر قراءة

الهوس بالتنوع والإندماج و المساواة يدّمر الجامعات البريطانية
سبعمائة ألف طفل لبناني لم يتمكنوا من بدء العام…