أوتاوا ـ المغرب اليوم
أعلنت جامعة هارفارد، اختيار لورانس باكو من كلية كنيدي للحكم رئيسًا لها ليصبح الرئيس رقم 29 للجامعة بداية من أول يوليو/تموز، ووصفته بأنه أحد أكثر قادة التعليم العالي الأميركي خبرة واحتراما. وعمل باكو (66 عامًا) في السابق رئيسا لجامعة تافتس لعشر سنوات. ويحل باكو محل درو فاوست أول امرأة تترأس جامعة هارفارد.
وقال وليام لي وهو زميل كبير في مؤسسة هارفارد ورئيس لجنة البحث الرئاسية في هارفارد في بيان "لاري باكو أحد أكثر القادة إنجازًا وإعجابًا وثقة وتأثيرا في التعليم العالي الأميركي". وتابع لي قائلا "سيضفي على الوظيفة ليس فقط خبرته العريضة، وتبحره العميق، وإلمامه الشديد بالفرص والتحديات في هارفارد، بل سيضفي عليها أيضا التزاما متقدا بمساعدة الجامعات وكل فرد بداخل هذه الجامعات، وسيخدم العالم الأكبر".
ودرّس باكو الذي ولد في ميشيغان لأبوين مهاجرين في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا ويحمل ثلاث درجات من هارفارد. وقضى باكو 24 عاما في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا قبل أن يصبح رئيسا لتافتس. وقال باكو في بيان "أولئك الذين ينالون شرف رئاسة هذه الجامعة تمنح لهم ثقة غالية... أعد ببذل كل ما في وسعي لإثبات جدارتي بها".
وأعلنت فاوست، أول امرأة تتولى رئاسة هارفارد في تاريخها الممتد لقرابة 380 عاما، في يونيو/حزيران أنها ستتنحى عن رئاسة الجامعة بنهاية العام الأكاديمي.