الرباط -المغرب اليوم
أبرز المشاركون في الملتقى الأول لشعبة الفيزياء والكيمياء، الذي نظمه المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين لجهة درعة تافيلالت، يومي 10 و11 يونيو الجاري بالرشيدية، أهمية الأنشطة التجريبية في بناء المفاهيم العلمية في مادة علوم الفيزياء والكيمياء، مؤكدين على دور الأنشطة التجريبية في تعزيز تكوين الأساتذة المتدربين المسجلين في المركز في شعبة الفيزياء والكيمياء، من خلال تمكينهم من اكتساب الكفاءات اللازمة في مجال التجارب العلمية.وفي هذا السياق، أوضح صالح صالحي، رئيس مختبر الدراسات والبحوث في العلوم التربوية والديداكتيكية بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين لجهة درعة تافيلالت، أن هذا اللقاء يهدف إلى تسليط الضوء على أهمية الأنشطة التجريبية في مسلسل تعليم وتكوين الأساتذة المتدربين المسجلين في شعبة الفيزياء والكيمياء.
وأضاف صالحي أن هذه التجارب تلعب دورا أساسيا في استيعاب المفاهيم العلمية، لاسيما أنها أداة تعليمية لتبسيط المفاهيم، مشيرا إلى أن هذا الملتقى يندرج في إطار الجهود المبذولة لتعزيز تكوين الأساتذة المتدربين في هذه الشعبة، وكذا إعدادهم بشكل أفضل لمواجهة التحديات التي تنتظرهم خلال حياتهم المهنية داخل المؤسسات التعليميمن جهتها، أشادت صفاء بريكي، أستاذة متدربة في شعبة الفيزياء والكيمياء بالمركز، بهذه المبادرة التي من شأنها تعزيز كفاءات ومعارف المستفيدين وتهيئتهم بشكل أفضل لبدء حياتهم المهنية.
وتضمن هذا الملتقى مناقشة مواضيع تهم “أهمية التجريب في بناء المفاهيم العلمية”، و”دور عملية الاستقصاء في بناء المفاهيم العلمية”، و”استثمار الموارد الرقمية عبر السيناريو البيداغوجي في بناء المفاهيم العلمية”، و”إنتاج الوسائل التعليمية ذات الصلة بتدريس العلوم”.وعلى هامش الجلسة الافتتاحية لهذا الملتقى، تم التوقيع على اتفاقية شراكة بين المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين لجهة درعة تافيلالت وكلية العلوم والتقنيات بالرشيدية.
قد يهمك ايضا:
أمزازي يشرف على افتتاح قاعة رقمية في مراكش ووضع الحجر الاساس لبناء ثانوية
اجتماع يقارب ملاءمة التعليم المغربي مع النموذج التنموي