الرباط - المغرب اليوم
كشفت مصادر أن أزيد من 52 جمعية مسيرة لأقسام التعليم الأولي بالعالم القروي بتزنيت، توصلت بقرارات فسخ عقودها مع المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنـية، بسبب ما أسمته هذه الأخيرة تأخر إمداد الجمعيات المعنية بقرارات الفسخ بالتقرير المحاسباتي والحصيلة التربوية والوثائق المعززة لذلك في الآجال المحددة.
وحسب قرار الفسخ الذي توصلت به إحدى الجمعيات المسيرة لقسم التعليم الأولي بمنطقة إشفوضن بجماعة الساحل القروية بنواحي تزنيت، فإن المديرية، قررت فسخ عقدها مع الجمعية بناءاً على أشغال اللجنتين الإقليمية و الجهوية للتتبع ومراقبة صرف الدعم المالي لهده الجمعيات، والتي نصت على أن الجمعيات المعنية، لم تحترام الآجال المحددة لموافاة المديرية بالتقرير المحاسباتي والحصيلة التربوية والوثائق المعززة .
واستغرب بعض من مسيري أقسام التعليم الأولي في حديثهم مع الموقع، عدم سلك المديرية الطرق الودية لتسوية الخلافات والتعرف على إكراهات الجمعيات التي منعتها من وضع ملفاتهم المتعلقة بطرق تدبير المرفق عوضا من التسرع في إعلان الفسخ بهاته الطرقة دون أي استشارة أو تتبع.
وعبر المتحدثون عن امتعاضهم من تسلم القرار بشكل متأخر بعد شهرين من إقراره من طرف اللجان، أي بعد تأدية الجمعيات لمصاريف تدبيرها لأقسام التعليم الأولي ومنها واجبات الإنخراط بصندوق الضمان الاجتماعي لشهري يناير و فبراير، فيما لايزال مصير الأطفال المتمدرسين بالأقسام الأولية، مجهولا بسبب إعلان المديرية التخلي عنهم بهذا الشكل الذي وصف ب” المجحف”.
قد يهمك أيضا
تقرير يرصد حضور قيم السلام والتسامح الديني في المناهج الدراسية في المغرب