واشنطن - المغرب اليوم
تشير دراسة استقصائية لطلاب الجامعات إلى أن “الجنس عبر الرسائل الجنسية منتشر: قال أكثر من نصفهم أنهم تلقوا صورًا جنسية على هواتفهم، وقال نحو ثمانية من كل 10 أشخاص إنهم تلقوا رسائل نصية موحية.
قال ثلثا الطلاب الذين شملهم الاستطلاع إنهم أرسلوا رسائل نصية إيحائية.
وقال تيفاني كيسلر أستاذ مساعد في جامعة رود ايلاند في بيان صحافي "من المهم مساعدة الجميع وخصوصًا الطلاب على فهم أهمية وضع حدود بشأن استخدامهم للتكنولوجيا
وقام الباحثون باستطلاع 204 من طلاب الكليات في الربيع الماضي، قبل أن يوقع حاكم ولاية رود آيلاند على مشروع قانون يحظر المراسلات الجنسية بين القاصرين.
وقال كيسلر إنها حالة حساسة مع القوانين الجديدة المعمول بها ,في حين أنه من المهم حماية القاصرين ومساعدتهم على إدراك الآثار القصيرة والطويلة الأجل المترتبة على إرسال صور جنسية صريحة، هذا الفعل قد يعرضهم لشيء خطير مثل المحاكمة بسبب حيازة الصور الإباحية للأطفال”.
وأوضح كيسلر أن الطلاب قد لا يدركون أين ستذهب رسائلهم، وقال كيسلر "في سن مبكرة لمعظم طلاب الجامعات، لا يميزون الناس حيث يحصلون على العلاقات بمعدلٍ أسرع ,يريد الناس أن يشعروا بالانتماء، لذا فهم يشاركون الكثير من أنفسهم مع أشخاص لا يزالون في طور معرفتهم. وبمجرد أن ينقروا على زر” الإرسال “، فإنهم لا يعرفون إلى أي مكان آخر ستنتهي الرسالة.”
وأشار في استطلاع آخر لـ 236 طالبًا جامعيًا، نصفهم أنهم استيقظوا نتيجة الرسائل النصية. وقال الباحثون إن توقف النوم المتكرر قد يكون له آثار عاطفية وجسدية كبيرة، كما وجد الاستطلاع أن أكثر من تسعة طلاب من كل 10 طلاب قد أبلغوا عن إرسال رسائل نصية أثناء وجودهم خلف عجلة القيادة، هذا أيضًا غير قانوني في ولاية رود آيلاند