الرئيسية » تحقيقات وأخبار
من إحدي مؤسسات التعليم المغربية

الرباط – المغرب اليوم

انطلقت وزارة التربية الوطنية المغربية في تنزيل تفاصيل القانون رقم 51.17، خاصة في الشق المتعلق بـ"فرنسة" المواد العلمية، إذ تلقى عدد من أساتذة هذه المواد تعليماتهم بضرورة تلقين التلاميذ للدروس باللغة الفرنسية.

وكشفت مصادر أن عددا من الأساتذة توصلوا بتعليمات تؤكد على ضرورة تدريس المواد العلمية باللغتين العربية والفرنسية وإعمال مبدأ التناوب، كما اطلعت هسبريس على مذكرة إقليمية معممة على المدارس الابتدائية تهم التدابير المتخذة للدخول المدرسي المقبل؛ وهي المذكرة التي تم التأكيد خلالها على "تعميم التناوب اللغوي في المواد العلمية (الرياضيات والنشاط العلمي بالضرورة في المستويين الخامس والسادس، وعلى سبيل الاستئناس في المستويات المتبقية من الأول إلى الرابع ابتدائي".

وتنص المادة 31 من القانون الإطار على ضرورة "إعمال مبدأ التناوب اللغوي، من خلال تدريس بعض المواد ولاسيما العلمية والتقنية منها أو بعض المضامين أو المجزوءات في بعض المواد بلغة أو لغات أجنبية".

وتنص المادة نفسها على ضرورة "تمكين المتعلم من إتقان اللغتين الرسميتين واللغات الأجنبية ولا سيما في التخصصات العلمية والتقنية مع مراعاة مبادئ الإنصاف وتكافؤ الفرض"، وأيضا "إرساء تعددية لغوية بكيفية تدريجية ومتوازية تهدف إلى جعل المتعلم الحاصل على الباكالوريا متقنا للغة العربية، قادرا على التواصل بالأمازيغية ومتمكنا من لغتين أجنبيتين على الأقل".

ويؤكد القانون "إعطاء الأولوية للدور الوظيفي للغات المعتمدة في المدرسة الهادف إلى ترسيخ الهوية الوطنية وتمكين المتعلم من اكتساب المعارف والكفايات وتحقيق انفتاحه على محيطه المحلي والكوني، وضمان اندماجه الاقتصادي والاجتماعي والثقافي والقيمي".

وصادقت لجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب، الثلاثاء الماضي، على مضامين مشروع القانون الإطار رقم 51.17، على الرغم من معارضة فريق "البيجيدي" وامتناع الفريق الاستقلالي.

وصوّت 25 نائبا برلمانيا، ضمن لجنة التعليم والثقافة والاتصال، لصالح مشروع القانون الإطار؛ بينما عارض عضوان من فريق "البيجيدي" النص بصفة عامة، مع امتناع ثلاثة أعضاء من الفريق الاستقلالي عن التصويت.

إقرأ أيضا:

مصطفى الشناوي يؤكد أنه ليست هناك إرادة سياسية حقيقية لتفعيل الجهوية المتقدمة

وفشلت الأغلبية الحكومية في إيجاد توافق حول مشروع القانون الإطار للتعليم بسبب تغيير فريق "البيجيدي" لمواقفه من تدريس المواد العلمية والتقنية باللغات الأجنبية، بعد دعوة عبد الإله بنكيران برلمانيي ووزراء حزبه إلى التمرد على "فرنسة التعليم".

وفي النهاية، ليل أمس الاثنين، تمت المصادقة بالأغلبية المطلقة على مشروع القانون المشتهر إعلاميا بـ"فرنسة التعليم"، إذ حاز موافقة 241 من ممثلي الأمة، مقابل 21 ممتنعا و4 معارضين فقط

وقد يهمك أيضاً :

ورشة للعاملين بالمؤسسات التعليمية المحتضنة لبرنامج "القراءة من أجل النجاح"

جمعيات آباء وأمهات التلاميذ المغربية تطالب بالتراجع عن التشغيل بالتعاقد

 

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

تعليق مؤقت للدراسة في ألمانيا بسبب رسائل تهديد مرتبطة…
أكثر من 600 ألف طالب يُحرَمون من التعليم في…
بنموسى يحث على تشجيع الطلاب على ممارسة رياضة الغولف…
أطفال غزة بلا مدارس مع بدء العام الدراسي الجديد…
وزارة التعليم العالي في المغرب تكشف نسب متدنية للمشاركة…

اخر الاخبار

وزير الداخلية المغربي يؤكد الاهتمام الذي يوليه الملك محمد…
وفد برلماني شيلي يشيد بدينامية المشاريع التنموية بمدينة الداخلة
وزير الخارجية الأميركي يُشيد بالشراكة مع المغرب في مجال…
لفتيت يُبرز مجهودات وزارة الداخلية لمحاربة البطالة ودعم المقاولات…

فن وموسيقى

سلاف فواخرجي تفوز بجائزة أفضل ممثلة بمهرجان أيام قرطاج…
كاظم الساهر يسّتعد للعودة للغناء في المغرب بعد غيابه…
المغربي حاتم عمور يستنكر عدم حصوله عن أي جائزة…
منى زكي تؤكد أنها تتأنى دائما في اختياراتها لأعمالها…

أخبار النجوم

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
تامر حسني يشوق جمهوره لدويتو مع رامي صبري
أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل
أحمد السقا يكشف عن مفاجأة حول ترشحه لبطولة فيلم…

رياضة

المغربي أشرف حكيمي ضمن أفضل 100 لاعب لسنة 2024
نجم منتخب البرازيل وريال مدريد فينيسيوس جونيور يفوز بجائزة…
ليفربول يتواصل مع نجم برشلونة رافينيا لاستبداله بصلاح
يوسف النصيري يواصل تألقه رفقة فريقه فنربخشة في الدوري…

صحة وتغذية

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء
وزارة الصحة المغربية تكشف نتائج التحقيق في وفيات بالمركز…
اختبار عقاراً جديداً يُعيد نمو الأسنان المفقودة
المغرب يُنتج أول اختبار لفيروس جدري القردة في أفريقيا

الأخبار الأكثر قراءة

الهوس بالتنوع والإندماج و المساواة يدّمر الجامعات البريطانية
سبعمائة ألف طفل لبناني لم يتمكنوا من بدء العام…