الرباط - المغرب اليوم
يستضيف المغرب الدورة الوزارية التاسعة والخمسين لمؤتمر وزراء التربية لدول وحكومات الفرانكوفونية في عام 2020. جاء الإعلان عن هذا من قبل وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، سعيد أمزازي، وهو أيضا نائب رئيس المؤتمر، بمناسبة اجتماع مكتب هذه الهيئة التي تضم 17 من الدول والحكومات الأعضاء، وذلك من 13 إلى 15 نونبر في باريس.
ويعد مؤتمر وزراء التربية لدول وحكومات الفرانكوفونية الذي تم تأسيسه في عام 1960، والذي يضم 44 دولة، هيئة رئيسية للفرانكفونية والتي تتمثل مهمتها الرئيسية في إطلاع الدول الأعضاء على تطور النظم التربوية والإصلاحات المتواصلة، وتعزيز التفكير في الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
وقال أمزازي في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء "ستعقد الدورة الوزارية المقبلة للهيئة في المغرب في تموز/يوليوز القادم"، حول موضوع "اللغة الاولى ولغة التدريس : اي استراتيجيات لتسهيل التعلم الاول، النجاح المدرسي والتعايش في القرن الحادي والعشرين؟".
وأوضح الوزير أن جتماع مكتب مؤتمر وزراء التربية لدول وحكومات الفرانكوفونية، شكل فرصة لتقديم أساسيات الإصلاح الوطني في إطار القانون الإطار الذي يشمل جميع الجوانب التي أثيرت خلال هذا الاجتماع وخاصة مرحلة ما قبل المدرسة، وتكوين المدرسين، والورش البيداغوجي، ومكافحة الفشل المدرسي والتوجه الوظيفي.
وأضاف أن الاجتماع بحث أيضا عددا من القضايا التي تعني مختلف البلدان الأعضاء وتهم الوصول إلى تعليم ذي جودة ومتكافئ، والذي يعد جزءا من أهداف التنمية المستدامة، ومكافحة الهدر المدرسي، وتعزيز اكتساب الاساسيات (القراءة، الكتابة، الحساب واحترام الآخر) وتكوين المدرسين.
وأشار الوزير الى أنه تم خلال الاجتماع تقديم نظام التقييم الخاص بمؤتمر وزراء التربية لدول وحكومات الفرانكوفونية، أي برنامج تحليل النظم التعليمية، معلنا أن المملكة ستنضم إلى هذا البرنامج الذي يضم العديد من البلدان الفرانكوفونية.