واشنطن - رولا عيسى
أقرّ مدرب التنس السابق في جامعة "تكساس"، بالذنب، يوم الأربعاء، بسبب قبوله رشوة مالية بقيمة 100 ألف دولار، في الفضيحة التي طالت إدارة الجامعة، مؤكدًا أنه سيتعاون مع السلطات في هذا الصدد.
ويعد مايكل سنتر، 55 عامًا، ثالث مدرب يقر بالذنب في قضية ذات مستوى رفيع، والتي تشمل أشخاص مشاهير، بما في ذلك ممثلات هوليوود وشخصيات تنفيذية.
وقالت السلطات إن مستشار الإدارة، ريك سينغر، وهو قلب فضيحة الجامعة، دفع لسنتر المال، لمساعدة متقدم للجامعة في الحصول على اعترافه بأنه صالح للتدريب على التنس، وفي عام 2015، دفع 40 ألف دولار، في تبرعات لبرنامج التنس للجامعة، وبعدها بفترة أعطاه 60 ألف دولار، وفقا لما قاله إيرك روزين، مساعد المدعي العام الأميركي.
وفي نفس ذلك الوقت، بدأ الطالب حضور الحصص، وانسحب سنتر من فريق التنس، وكشف روزين عن أن سنتر وافق على التعاون مع الحكومة على أمل الحصول على حكم مخفف. فيما سلّطت الفضيحة الضوء على عملية الإدارة الوحشية في الكليات، وزيادة الشكاوى من النظام الجامعي بأنه يعمل لصالح الأغنياء، حيث أن الآباء متهمين بدفع الأموال للإدارة حتى يجتاز أبنائهم اختبارات القبول خاصة في المدارس التي تحتاج إلى شروط لياقة بدنية.
وتبيّن أن 13 من 33 من الآباء متهمين في القضية أقروا بأنهم دفعوا الأموال، في وقت سابق من هذا الشهر، بما في ذلك النجمة الأميركية فلستي هوفمان، وهي متهمة بدفع مبلغ 15 ألف دولار، لتجتاز ابنتها الامتحان، ومن المقرر الحكم عليها في 21 مايو/ أيار، ومن المتوقع أن يحكم عليها بالسجن من 4 إلى 10 أشهر
قد يهمك ايضا :