الرئيسية » تحقيقات وأخبار
كتب غير أجنبية

لندن ـ ماريا طبراني

خمسة كتب غير أجنبية يجب على كل طالب قراءتها أولها، "المعذبون في الأرض" من تأليف فرانتز فانون: هو المقدمة المثالية للأفكار المعقدة مثل الهياكل السياسية القمعية الاجتماعية والاقتصادية، وأشكال المقاومة والتحدي والنقطة التي يكون فيها العنف له مبرر، ودائمًا ما يجد الطلاب في هذا الكتاب نوعًا من التحدي والإزعاج وإثارة الفكر، وهذا بالضبط ما يجب أن تقدمه الجامعة من مناهج!

الدكتورة سني سينغ المحاضرة في جامعة لندن متروبوليتان ومؤلفة كتاب "ألاكاديا أوتيل":

قصة "مالغودي أمنيبوس" للكاتب أر كيه نارايان: يجب أن يكون لكل طالب مساحة على رفه للأعمال الكاملة لآر كيه نارايان، أو على الأقل كتابه "مالغودي أمنيبوس" وهو يروي حكاية بلدة خيالية والتي يتناولها في كثير من رواياته فيما بعد، بما في ذلك "سوامي آند فريندز" وهي رواية عن شخص نال بكالوريوس في الأدب ومدرس لغة إنجليزية، على الرغم من أن نارايان له أبطال غربيون مثل غراهام غرين وجون أبدايك إلا أن أعماله تستطيع ان تصل الى صغار القرَّاء، وأنا أعلم الكتابة الإبداعية في درجة الماجستير وبعض الدورات في جامعة سوري وسألعب دوري الصغير للمحافظة على إرثه ليبقى حيًا في الحرم الجامعي، وما يمكننا تعلمه من أساليب نارايان هو إتقانه وأسلوبه الهزلي وقدرته على معالجة القضايا الكبرى مثل (برنامج التعقيم في الهند) مع تسليط الضوء لكن لديه لمسة ثاقبة تمامًا.

مونيكا علي: مؤلفة كتاب "بريك لين" والذي كان من بين القائمة المرشحة لجائزة مان بوكر في عام 2003

"زهور في المرآة" للكاتبة لي روزهين: إنها رواية صينية تعود الى عام 1827 وهي كلاسيكية خيالية عن فترة أسرة "تشينغ" الملكية، وهي رواية مليئة بالفلسفة المتطورة وخطوط التوتر، وهي واحدة من أروع الاستكشافات التي قرأتها عن النسوية منذ وقت مضى، وتلتقط "لي" أدوار الجنسين وتداعبهما وتلبسهما، ومن ثم تفسدهما تمامًا لتخلق بيئة واقعية مرنة وثورية تظهر فيما بعد في رواية "بلد النساء".

سابرينا محفوظ: كاتبة مسرح وشعر وكاتبة سيناريو

"سامسكارا"  للكاتب يو آر أنانثامورثي: هي واحدة من أروع الروايات التي كتبها كاتب هندي. ففي وقت مبكر من القرن الـ 20 انزعجت الحياة المثالية الهندية في قرية صغيرة في جنوب الهند بسبب معضلة غير متوقعة. ويطلب المجتمع من الكاهن حل هذه المعضلة، وعلى الرغم من أنه اشتهر بتعلمه، إلا أن الكاهن يكتشف أن الأسفار المقدسة القديمة لا جدوى لها وأن عليه أن يغادر هذه القرية ويبحث عن مكان جديد للمعرفة. وفي طريقه يصادف عاهرة لتزيد المغامرت، والتي تتخللها مواقف هزلية. وبمرور الوقت يعود الكاهن مرة أخرى الى القرية وقد تغير بطريقة لا يمكن لأحد أن يتوقعها من بداية الرواية. لذا فالرواية صورة رائعة وعبقرية للأمة التي تقف على حافة الحداثة.

آرافيند أديدجا: مؤلف كتاب "النمر الأبيض" والذي فاز بجائزة مان بوكر في عام 2008

"الغائب" للكاتبة بتول الخضيري: نشرت الرواية في بغداد عام 1999 وهي قصة امرأة شابة تدعى دلال عانت الكثير من الخسائر، وعلى الرغم من خلفية من العقوبات والتفجيرات والمصاعب اليومية التي تتعرض لها والآخرون الذين يعيشون في شقتها، فإن القصة تخبرك بدقة أنها لم تنهار وربما يكون هذا سببًا جعلني أعود إليها .فالمرونة في الشخصيات لا تشبه أي أحد في الروايات الأخرى ولم تربح بسهولة، فمعاناة الرجال والنساء للبقاء على قيد الحياة من خلال إعادة اختراع أنفسهم مرارًا وتكرارًالأنه ليس لديهم خيار آخر لذا فهم يفعلون ذلك بالابتكار حتى النكتة.

أسامة أسلم خان: مؤلف "تريسباسينغ" وروايات أخرى
قصة "بين القصرين" للأديب نجيب محفوظ: وهي الجزء الأول لنجيب محفوظ من بين ملحمة ثلاثية. وتتبع القصة عائلة الجواد على مدار ثلاثة عقود حتى نهاية الحرب العالمية الثانية، وفاز نجيب محفوظ في عام 1988 بجائزة "نوبل" في الأدب ليكون بذلك أول عربي يحصل على الجائزة. وعاش نجيب محفوظ وسط ظروف مناخية في العاصمة المصرية لكنه تأثر بواقع القرن الـ19 مثل بلزاك وزولا و حداثة القرن العشرين. وتحكي الرواية قصة عائلة الجواد والتي يقودها رجل تاجر صارم يدعى أحمد والذي يبقي زوجته وبناته في عزلة عن المجتع ليعيش هو بالمتعة الكاملة في شوارع القاهرة. ولدى أحمد 5 أولاد وبطريقة أو بأخرى يشاركون في النضال من أجل العثور على هويتهم الخاصة في ظل حكم النظام التوأم لوالدهم ونظام الاحتلال البريطاني. لكن الرواية بعيدة كل البعد عن الفكر التخطيطي وهي ملحمة أسرية تستحق القراءة بشكل كبير ورواية عن صحوة الشباب والصحوة السياسية، والكتاب يعج بالشخصيات والمشاهد والأصوات والروائح وصخب المدينة. وتكشف أيضًا عن خلفية التظاهرات ضد الاحتلال البريطاني. وقد حققت الرواية هذا الإنجاز النادر من كونها مرضية للغاية على الصعيدين السياسي والعاطفي.

غرايم ماكري بيرنت: مؤلف "مشروعه الدموي" وكان من بين المرشحين لجائزة ما بوكر لعام 2016
"الدامابادا"، نص بوذي: بالنسبة لأي عمل غير غربي سيستفيد أحد من قراءته، اخترت "الدامابادا" وهي واحدة من النصوص التأسيسية للبوذية. وتم تأليف هذا النص في القرن الثالث من قبل الميلاد باللغة البالية، وتجميع ضئيل لأقوال غوتاما بوذا وتعاليمه والتي كتبت العام الماضي، ويتميز النص بقوة لا تخترق عن جوهر التجربة الإنسانية وتحمل الخلود من بين كل الأدب العظيم من خلال 423 مثالًا بليغًا تسلط الضوء على الآلام العالمية للمعاناة من الحسد والخوف والطمع واليأس. ويقدم مفاتيح التحرر من سجن أنفسنا والعذاب المستمر.

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

تعليق مؤقت للدراسة في ألمانيا بسبب رسائل تهديد مرتبطة…
أكثر من 600 ألف طالب يُحرَمون من التعليم في…
بنموسى يحث على تشجيع الطلاب على ممارسة رياضة الغولف…
أطفال غزة بلا مدارس مع بدء العام الدراسي الجديد…
وزارة التعليم العالي في المغرب تكشف نسب متدنية للمشاركة…

اخر الاخبار

وزير الداخلية المغربي يؤكد الاهتمام الذي يوليه الملك محمد…
وفد برلماني شيلي يشيد بدينامية المشاريع التنموية بمدينة الداخلة
وزير الخارجية الأميركي يُشيد بالشراكة مع المغرب في مجال…
لفتيت يُبرز مجهودات وزارة الداخلية لمحاربة البطالة ودعم المقاولات…

فن وموسيقى

سلاف فواخرجي تفوز بجائزة أفضل ممثلة بمهرجان أيام قرطاج…
كاظم الساهر يسّتعد للعودة للغناء في المغرب بعد غيابه…
المغربي حاتم عمور يستنكر عدم حصوله عن أي جائزة…
منى زكي تؤكد أنها تتأنى دائما في اختياراتها لأعمالها…

أخبار النجوم

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
تامر حسني يشوق جمهوره لدويتو مع رامي صبري
أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل
أحمد السقا يكشف عن مفاجأة حول ترشحه لبطولة فيلم…

رياضة

المغربي أشرف حكيمي ضمن أفضل 100 لاعب لسنة 2024
نجم منتخب البرازيل وريال مدريد فينيسيوس جونيور يفوز بجائزة…
ليفربول يتواصل مع نجم برشلونة رافينيا لاستبداله بصلاح
يوسف النصيري يواصل تألقه رفقة فريقه فنربخشة في الدوري…

صحة وتغذية

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء
وزارة الصحة المغربية تكشف نتائج التحقيق في وفيات بالمركز…
اختبار عقاراً جديداً يُعيد نمو الأسنان المفقودة
المغرب يُنتج أول اختبار لفيروس جدري القردة في أفريقيا

الأخبار الأكثر قراءة

الهوس بالتنوع والإندماج و المساواة يدّمر الجامعات البريطانية
سبعمائة ألف طفل لبناني لم يتمكنوا من بدء العام…