الرئيسية » تحقيقات وأخبار
وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني

الرباط - المغرب اليوم

احتقان متواصل في قطاع التربية والتكوين مرده إلى غياب الحوار الاجتماعي بين النقابات التعليمية والوزارة المُشرفة على وضع السياسات التربوية، بلغ أشدّه في مستهل دجنبر الذي تحوّل إلى محطة ميدانية للتصعيد الاحتجاجي أمام "الضبابية" التي تسود المشهد التعليمي الوطني.وانخرطت كثيرٌ من الفئات التربوية في مسلسل الاحتجاج، الممتد طيلة الشهر الجاري، ضمنها أطر الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، الذين يُسمّون أنفسهم بـ "الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد"، والذين يخوضون محطة نضالية تصعيدية أيام 1 و2 و3 دجنبر للمطالبة بالإدماج في أسلاك الوظيفة العمومية.

ودخلت التنسيقية الوطنية لموظفي وزارة التربية الوطنية حاملي الشهادات بدورها في إضراب وطني عن العمل يومي 1 و2 دجنبر، سعياً إلى إنفاذ الترقية وتغيير الإطار أسوة بالأفواج السابقة، وهو المطلب الذي يدفعها إلى النزول إلى الشوارع منذ سنوات عدة.وارتأت النقابة الوطنية للتعليم، المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، الاحتجاج كذلك خلال يومي 1 و2 دجنبر، للمطالبة بتفعيل جولات الحوار القطاعي "المجمدة"، مستنكرة أيضا "انفراد" وزارة التربية الوطنية بتدبير إشكالات القطاع منذ بداية الجائحة.ويُخيّم التوتر على علاقة المركزيات التعليمية بـ"وزارة أمزازي" في ظل سيران حالة "الطوارئ الصحية"، حيث يعود آخر لقاء بين الطرفين إلى 21 يناير الماضي، وعدت من خلاله الوزارة بحلّ أربعة ملفات بصفة نهائية، مقابل مواصلة النقاشات الثنائية بخصوص الملفات المتبقية.

وفي هذا الإطار، أفاد عبد الإله دحمان، الكاتب العام للجامعة الوطنية لموظفي التعليم، بأن "الغضب التعليمي والاحتقان المتصاعد الذي تشهده الساحة التربوية مرده إلى إعْطاب آلية الحوار القطاعي، ما أفضى إلى تعثّر المحادثات بين النقابات والوزارة".وأوضح دحمان،  أن "الحوار المتأزم يُمكن قراءته على مستويين أساسيين؛ أولهما عدم تمخض أي أجوبة حقيقية وموضوعية عن النقاشات الثنائية من شأنها إنهاء حالة الاحتقان التي تخيم على القطاع من جهة، وتلبية احتياجات الفئات المتضررة من جهة ثانية".أما المستوى الثاني في آلية الحوار "المتعثّر"، وفق الفاعل النقابي، فتتمثل في "تغييب" المقاربة التشاركية من لدن الوزارة المعنية، مورداً أن "الجائحة وضعت قطاع التربية والتكوين في أزمة، ولكن لا يجب وضع الحوار أيضا في أزمة. ومن ثمة، من الطبيعي أن تخرج الفئات التعليمية للاحتجاج".

قد يهمك أيضَا :

نقابة تعليمية تنتفض من جديد في المغرب

إصابات بكورونا تُغلق مدرسة ابتدائية في أغادير

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

تعليق مؤقت للدراسة في ألمانيا بسبب رسائل تهديد مرتبطة…
أكثر من 600 ألف طالب يُحرَمون من التعليم في…
بنموسى يحث على تشجيع الطلاب على ممارسة رياضة الغولف…
أطفال غزة بلا مدارس مع بدء العام الدراسي الجديد…
وزارة التعليم العالي في المغرب تكشف نسب متدنية للمشاركة…

اخر الاخبار

وزير الداخلية المغربي يؤكد الاهتمام الذي يوليه الملك محمد…
وفد برلماني شيلي يشيد بدينامية المشاريع التنموية بمدينة الداخلة
وزير الخارجية الأميركي يُشيد بالشراكة مع المغرب في مجال…
لفتيت يُبرز مجهودات وزارة الداخلية لمحاربة البطالة ودعم المقاولات…

فن وموسيقى

سلاف فواخرجي تفوز بجائزة أفضل ممثلة بمهرجان أيام قرطاج…
كاظم الساهر يسّتعد للعودة للغناء في المغرب بعد غيابه…
المغربي حاتم عمور يستنكر عدم حصوله عن أي جائزة…
منى زكي تؤكد أنها تتأنى دائما في اختياراتها لأعمالها…

أخبار النجوم

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
تامر حسني يشوق جمهوره لدويتو مع رامي صبري
أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل
أحمد السقا يكشف عن مفاجأة حول ترشحه لبطولة فيلم…

رياضة

المغربي أشرف حكيمي ضمن أفضل 100 لاعب لسنة 2024
نجم منتخب البرازيل وريال مدريد فينيسيوس جونيور يفوز بجائزة…
ليفربول يتواصل مع نجم برشلونة رافينيا لاستبداله بصلاح
يوسف النصيري يواصل تألقه رفقة فريقه فنربخشة في الدوري…

صحة وتغذية

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء
وزارة الصحة المغربية تكشف نتائج التحقيق في وفيات بالمركز…
اختبار عقاراً جديداً يُعيد نمو الأسنان المفقودة
المغرب يُنتج أول اختبار لفيروس جدري القردة في أفريقيا

الأخبار الأكثر قراءة

الهوس بالتنوع والإندماج و المساواة يدّمر الجامعات البريطانية
سبعمائة ألف طفل لبناني لم يتمكنوا من بدء العام…