واشنطن - المغرب اليوم
خلصت وزارة العدل الأميركية نتيجة تحقيق دام عامين، إلى أن جامعة ييل تمارس التمييز العنصري بحق المواطنين من ذوي البشرة البيضاء والأصول الآسيوية الراغبين في الالتحاق بها.وقالت الوزارة في تقرير نشر الخميس، إنها أبلغت الجامعة بأنها "اكتشفت حالات التمييز غير القانوني الممارس بحق المتقدمين بطلبات الالتحاق من البيض والأمريكيين الآسيويين في انتهاك لقانون الحقوق المدنية للعام 1964. هذه نتيجة تحقيق استمر لمدة عامين وتم فتحه بناء على شكوى تقدمت بها مجموعة من الأمريكيين ذوي الأصول الآسيوية".
ووفقا لاستنتاجات الوزارة، فإن الانتماء العرقي والقومي يعتبر في الجامعة بمثابة معيار حاسم عند اتخاذ قرار حول قبول شخص معين في صفوف طلابها أم لا.وأضافت: "تتراوح فرص قبول الأمريكيين الآسيويين والبيض بين العشر والربع مقارنة بالأمريكيين الأفارقة الذين يتمتعون بنجاحات أكاديمية مماثلة. ترفض جامعة ييل طلبات العديد من المتقدمين الآسيويين والأوروبيين كل عام بسبب عرقهم".
وأشارت الوزارة إلى أن التمييز العنصري بين الأميركيين على أساس العرق والإثنية يخلق في المجتمع "القوالب النمطية السلبية والاستياء والفتنة". وطالبت الجامعة بعدم استخدام معيار العرق والأصل الإثني خلال حملة القبول للعام الدراسي 2020-2021 كما أتاحت لها فرصة تقديم مقترحاتها وخطة "مدروسة بعناية" لاستخدام مفهوم العرق بما يتوافق مع القانون.
بدورها وصفت الجامعة الاتهامات الموجهة إليها بـ"الباطلة".
وأعطى مقتل المواطن الأمريكي من أصل إفريقي جرج فلويد خلال توقيفه من قبل الشرطة في مايو الماضي، زخما جديدا لحركة "حياة السود مهمة" في الولايات المتحدة، وتسبب باندلاع احتجاجات عارمة ضد العنصرية في البلاد.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
آباء وأولياء تلاميذ مؤسسات التعليم الخاص في المغرب يصعدون احتجاجاتهم
المدير الجهوي للتكوين المهني يتواصل مع أولياء تلاميذ ثانوية سيدي ادريس في وجدة