الرياض - المغرب اليوم
يعد برنامج التغذية في المدارس السعودية، من العلامات البارزة لدى الكثيرين، وعلى الرغم من مرور 40 عامًا على توقفها، إلا أنها لا تزال عالقة في أذهان من عاصروها، ويختزنون في ذاكرتهم أصناف الأطعمة التي كانت توزع في المدارس قديمًا.
وقال علي المبيريك صاحب متحف للمقتنيات الأثرية القديمة الخاصة بالتعليم قديمًا في تصريح صحافي، "إن وزارة التعليم قدمت الدعم الكبير لمسيرة التعليم وتشجيع الطلاب فقدمت لهم وجبات التغذية المدرسية دعما وتشجيعا للعملية التعليمية".
وأضاف، "بدأ توزيع الوجبات في العام الدراسي ١٣٩١/١٣٩٢ هجرية في خمس مناطق تعليمية، ثم توسع في التوزيع حتى اكتمال المناطق، مع اختلاف في المحتوى، وجودة ومتابعة عالية، وتوقف البرنامج عام 1400 هجرية".
وأكد بأن الطلاب جيل الثمانينات والتسعينات، يذكرون تلك الأيام الجميلة والأصناف المقدمة، والتي كانت توزع بالمجان بشكل يومي، عبر عربات تبريد وثلاجات كبيرة وضعت أمام المدارس.
وأشار المستشار التربوي عبدالله الدهاس، أن وزارة المعارف سابقًا، كانت تقوم بتوزيع وجبات الإفطار على الطلاب بحيث تعطي كل طالب وجبة متكاملة مجففة عبر برنامج التغذية المدرسية، وقتها كان مصروف طلبة المدارس عبارة عن قروش معدودة لا تصل إلى الريال، مبينًا أن الوجبة كانت تتكون من أجبان سويسرية وعصير برتقال وحليب وخبز، والبعض منها حلة الدجاج وحلة اللحم البقري والفول السوداني والكيك وبعض الأصناف.
وقد يهمك أيضا :
وزير الطاقة الإماراتي يُطلق مركز الإمارات للتكنولوجيا النووية في جامعة خليفة
"التعليم" و"الأوقاف" المصرية توقعان بروتوكول تعاون في "المسابقات البحثية"