الرئيسية » تحقيقات وأخبار
محو الأمية

واشنطن - المغرب اليوم

يحتفل العالم، في الثامن من سبتمبر/ أيلول، باليوم العالمي لمحو الأمية في عالم يفتقر فيه أكثر من 770 مليون شاب وبالغ إلى المهارات الأساسية في القراءة والكتابة.ويركز اليوم الدولي لمحو الأمية هذا العام على موضوع محو الأمية تعليما وتعلما في أثناء جائحة "كوفيد – 19" وما بعدها وخاصة دور المعلم والأساليب التعليمية المتغيرة، كما يسلط الضوء على محو الأمية من منظور التعلم مدى الحياة ويركز بشكل أساسي على الشباب والبالغين.

وفي هذا السياق مثلت الجائحة تذكيرا صارخا بالفجوة بين الخطاب السياسي والواقع، وألقت بتأثيراتها السلبية على العملية التعليمية الرامية إلى محو الأمية، وأضافت مزيداً من التحديات أمام برامج التعليم المتعثرة مع تعطيل الدراسة لأكثر من 60 بالمئة من التلاميذ في العالم، الذين يتجاوز عددهم المليار.

وتستخدم الأمم المتحدة معدل الأمية كمعيار للفصل بين الدول المتقدمة والدول النامية، ويقدر عدد الأمميين ممن تزيد أعمارهم عن خمسة عشر عاما بنحو 20% من جملة سكان العالم، ومع غياب برامج محو أمية للبالغين من الخطط الرئيسية للتعليم في الدول. وضعت الأمم المتحدة محو الأمية ضمن أهداف التنمية المستدامة العشرة لعام 2030.

قال نقيب المعلمين في العراق عباس كاظم إن "تزايد أعداد الأميين في العراق إلى مايقرب من 8 ملايين شخص، من 35 مليون إجمالي عدد السكان، إنما ناتج عن القضية الأمنية، والإرهاب، والعامل الاقتصادي، وغياب الوعي لدي بعض الأسر، والسبب الأهم هو عدم تطبيق قانون التعليم الإلزامي فضلا عن تدهور البني التحتية للواقع التعليمي في العراق ما تسبب في عزوف الطلاب عن الدراسة، كما أن الموازنة البائسة لقطاع التربية أثرت على تطوير المعلم ورفع كفاءته وقزمت مشروع محو الأمية".

قال أستاذ علم الاجتماع الدكتور طلال عتريسي إن "برامج محو الأمية طرحت على المستوى الدولي منذ عقود لكنها لم تحظى دائما بالأولوية لأن المجتمعات التي ترتفع فيها نسب الأمية تكون عادة متخمة بمشكلات أكبر"، مشيرا إلى أن "معظم برامج محو الأمية في العالم العربي تعتمد على نشاطات جمعيات أهلية وتطوعية".

قال الخبير الاقتصادى ورئيس المركز العربى للتنمية د. صلاح الدسوقي إن "العالم الآن يعيش عصر اقتصاد المعرفة، وهناك ارتباط شديد بين كفاءة المورد البشري والانتاج وبالتالي القدرة على تنمية الاقتصاد ونهضة الأمم"، مشيرا إلى أن "تقرير التنمية البشرية الدولي يرتب الدول طبقا لثلاثة معايير أحدها الجانب المعرفي وهو مهم لاقتصاد الدول بحيث يصبح اقتصادا مهما ومؤثرا في الاقتصاد الدولي". 

و قد يهمك ايضا:

رئيس الحكومة سعد الدين العثماني يستبشر خيرا بالأمطار

عودة المدارس في الأردن وسط زيادة غير مسبوقٍة لإصابات "كورونا"

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

أكثر من 600 ألف طالب يُحرَمون من التعليم في…
بنموسى يحث على تشجيع الطلاب على ممارسة رياضة الغولف…
أطفال غزة بلا مدارس مع بدء العام الدراسي الجديد…
وزارة التعليم العالي في المغرب تكشف نسب متدنية للمشاركة…
بنموسى يتفقد تطور برنامج تأهيل المؤسسات التعليمية المتضررة من…

اخر الاخبار

إنعقاد المؤتمر الدولي بالداخلة حول "المبادرة المغربية للحكم الذاتي
وزير الداخلية المغربي يدعو إلى التصدي للنقل "غير القانوني"…
رئيس الحكومة المغربي والشيخة المياسة يفتتحان منتدى الأعمال القطري…
إرسال دفعة إضافية من المساعدات المغربية إلى مدينة فالنسيا…

فن وموسيقى

حاتم عمور يُؤكد أن ألبومه الجديد "غي فنان" عبارة…
مهرجان القاهرة السينمائي الدولي يُكرّم "الفتى الوسيم" أحمد عز…
هيفاء وهبي تعود إلى دراما رمضان بعد غياب 6 سنوات وتنتظر…
المغربية بسمة بوسيل تُشوّق جمهورها لأغنيتها الجديدة التي تستعد…

أخبار النجوم

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
أشرف عبدالباقي يعود للسينما بفيلم «مين يصدق» من إخراج…
أحمد فهمي ضيف شرف سينما 2024 بـ 3 أفلام
هند صبري تكشف سر نجاحها بعيداً عن منافسة النجوم

رياضة

محمد صلاح يتصدر ترتيب أفضل خمسة لاعبين أفارقة في…
كريستيانو رونالدو يعتلي صدارة هدافي دوري الأمم الأوروبية
محمد صلاح على رأس قائمة جوائز جلوب سوكر 2024
الهلال⁩ السعودي يتجاوز مانشستر يونايتد في تصنيف أندية العالم

صحة وتغذية

وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات…
نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء…
هل تختلف ساعات نوم الأطفال عند تغيير التوقيت بين…

الأخبار الأكثر قراءة

وزير التعليم العالي المغربي يُؤكد أن حوالي 11 ألف…
الجامعات البريطانية تدعو إلى زيادة الأقساط بما يتماشى مع…
سبعة من حملة جائزة نوبل ينضمون لحملة حماية حرية…
تعليق مؤقت للدراسة في ألمانيا بسبب رسائل تهديد مرتبطة…
أكثر من 600 ألف طالب يُحرَمون من التعليم في…