الرباط - المغرب اليوم
قبل 8 أشهر وخلال احتفالية "قادرون باختلاف" لدعم الأطفال من ذوي القدرات الخاصة وبحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي وعدد من الوزراء، كان للطفل "مهند عماد" سفير الطفولة ومتحدي الإعاقة البصرية مطلب تمنى تحقيقه في مصر، وفاجأ الطفل مهند الجميع بطلبه تدريس مادة "احترام الآخر" في المدارس والجامعات ليكون رد الرئيس السيسي فورياً "يا مهند احناهنعملها فوراً".
ولم يتوقع المتابعون ولا الطفل صاحب الطلب أن يتم تنفيذه بهذه السرعة، حيث أعلن وزير التربية والتعليم الدكتور طارق شوقي الثلاثاء، تدريس مادة "القيم واحترام الآخر" في المدارس لطلبة الصف الثالث الابتدائي، كما يتم التحضير لتدريس المادة لطلبة الصف الأول والصف الثاني الابتدائي لاحقاً.
هذا واحتفى رواد مواقع التواصل الاجتماعي بالخبر وسرعة الاستجابة والمدلول، واعتبر كثيرون أن الرئيس السيسي "وعد فأوفى" وأشادوا بالخطوة التي اعتبروها خطوة إيجابية ومطلبا كان يتوق له الكثيرون.
وتولي الحكومة المصرية متمثلة في وزارتي التربية والتعليم، والتعليم العالي أهمية كبيرة لزرع قيم وأخلاقيات إيجابية غابت عن المجتمع المصري في السنوات الماضية، كما تبرز الهوية المصرية من خلال المحتوى الدراسي لعدة مراحل تعليمية في نظام التعليم المطور الجديد.
كما تولي أيضاً أهمية لملف ذوي الاحتياجات الخاصة وضرورة إدماجهم في المجتمع و الاهتمام بتعليم هذه الفئة التي استمر تهميشها لسنوات طويلة، كما بدأت حملات إعلامية وتعليمية وقانونية لمكافحة ظاهرة التنمر وخصوصاً في المدارس.
قد يهمك ايضا:
رئيس الحكومة سعد الدين العثماني يستبشر خيرا بالأمطار
عودة المدارس في الأردن وسط زيادة غير مسبوقٍة لإصابات "كورونا"