دبي ـ جمال أبو سمرا
زار نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، ظهر الثلاثاء، المعرض والمنتدى العالمي لمستلزمات وحلول التعليم الذي تنظمه وزارة التربية والتعليم في مركز دبي التجاري العالمي بالتعاون مع إحدى الشركات المتخصصة، وذلك للعام الحادي عشر، ويستمر ثلاثة أيام.
وتجول محمد بن راشد آل مكتوم في ردهات وأروقة المعرض الذي تشارك فيه نحو 550 جهة حكومية وخاصة، تمثل نحو ثمان وثلاثين دولة، بما فيها دولة الإمارات، وتوقف- خلال الجولة التي رافقه فيها حسين بن إبراهيم الحمادي، وزير التربية والتعليم، وخليفة سعيد سليمان، مدير عام دائرة التشريفات والضيافة في دبي، وهلال سعيد المري، الرئيس التنفيذي لسلطة مركز دبي التجاري العالمي، ووكلاء وزارة التربية والتعليم ومساعدوهم - عند العديد من منصات العرض، واستمع من القائمين عليها إلى شروح موجزة حول المبادرات المبتكرة التي أطلقت بشأن إيجاد حلول علمية وواقعية للمشاكل التي تعوق تطور قطاع التعليم من جوانب عدة.
واطلع حاكم دبي على المبادرات المبتكرة التي أطلقتها وزارة التعليم في المملكة العربية السعودية الشقيقة، ومبادرات وزارة التربية في مملكة البحرين الشقيقة. كما توقف عند جناح وزارة التربية والتعليم في الدولة، واستمع من وزيرها والمسؤولين إلى شرح تعريفي بأهم المبادرات التي أطلقتها، والتي تسهم في تحديث وتطوير قطاع التعليم في الدولة، وتشجيع الطلبة في المدارس على الابتكار، ونشر ثقافة الإبداع في صفوف التلاميذ على مستوى الدولة.
وعرج نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي على عدد من منصات الدول والجهات المشاركة، من بينها جناح دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي وجناح جمهورية فنلندا ومنصة المركز التعليمي البريطاني والجناح الألماني الممثل بوزارة الشؤون الاقتصادية والطاقة، ثم ختم جولته بمشاهدة تدريبات رياضية في «الجيوجيستو»، يؤديها أمام الزوار نخبة من الشباب الرياضيين، تشجيعًا على نشر هذه الرياضة خاصة في المدارس.
وأعرب محمد بن زايد، في ختام جولته، عن ارتياحه ودعمه لتنظيم واستضافة مثل هذه المعارض والفعاليات العلمية والتكنولوجية التي تساهم في تشجيع الابتكار والإبداع، وتفسح مجالًا للشباب من أبناء وبنات الوطن وغيرهم للتعرف على كل ماهو جديد ومبتكر في عالم التكنولوجيا خاصة التعليمية منها، مؤكدًا أهمية الزيارات المدرسية والجامعية لهذه الفعاليات، وتأتي بكل ما هو جديد من أنحاء العالم إلى دولتنا التي ستظل حريصة على توفير مساحة عريضة للابتكار والإبداع والتطور العلمي والتقني في مختلف الحقول، وعلى شتى الصعد من أجل أن نصل ببلادنا إلى مصاف الدول الصناعية المتقدمة، بإذن الله تعالى.