وجدة - هناء أمهني
احتضنت جامعة محمد الأول في وجدة فعاليات "أسبوع الطالب"، المنظم بشراكة مع الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات، حتى 11 مايو/ أيار الجاري، وذلك تحت شعار "المهارات الشخصية.. كفاءات أساسية لتطوير قابلية التشغيل".
وقال محمد بنقدور رئيس جامعة محمد الأول في وجدة، إن الجامعة تلعب دورا مهما في مجال التكوين والتأطير، وتسهم في إعداد الطلبة لانخراطهم في سوق الشغل، مشيرا إلى أن الوكالة الجامعية ستتكلف بتأطير الطلبة من أجل إدماجهم في سوق الشغل، سواء عن طريق التشغيل المباشر أو التشغيل الذاتي.
وأبرز معاذ الجامعي والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة- أنجاد، أن معضلة التشغيل تقع في صلب الاهتمامات اليومية لمختلف الفاعلين، نظرا لانعكاساتها الاقتصادية والاجتماعية، مشيرا إلى أن الأرقام الرسمية المتعلقة بمشكل الشغل توضح حجم الظاهرة، وكشف أن تشخيص إشكالية البطالة في جهة الشرق يحيل على مجموعة من المعطيات والمؤشرات والتي ينبغي تقاسمها، لوضع خارطة طريق للحد من البطالة وإيجاد الحلول المناسبة لها، مؤكدا أنه بالرغم من المجهودات التي بذلت في السنوات الأخيرة فإن هناك تزايدا في أعداد العاطلين عن العمل بمختلف أصنافهم.
وأكد نور الدين بنخليل، المدير العام للوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات بالنيابة، والكاتب العام لوزارة الشغل والإدماج المهني، أن الغاية من تنظيم أسبوع التشغيل للطالب، تروم تقريب خدمات الوكالة من الطلبة، واستباق إعدادهم لسوق الشغل عبر تكوينات في ما يخص تقنية البحث عن الشغل، والتعريف بالإمكانيات المتوفرة والمهن والحرف المطلوبة على المستوى الجهوي، الوطني، والدولي.
وأبرز محمد يتيم وزير الشغل والإدماج المهني، أن أسبوع الطالب يشكل فرصة مهمة لتقريب الجامعة من محطيها، مشيرا إلى أن المخطط الوطني للتشغيل والبرنامج التنفيذي، له بعدان أساسان، يتعلقان بملاءمة برامج التعليم والتكوين مع حاجيات فرص سوق الشغل، مضيفا أن البرنامج الحكومي أتى بمجموعة من التدابير والتي أعطت دورا مهما للجامعات المغربية في مجال التكوين وتطوير الكفاءات الحياتية للطلبة، وذلك من أجل أن تكون لديهم القدرة على الاندماج في سوق الشغل.
وتمنى عبدالنبي بعوي رئيس مجلس جهة الشرق، أن تأتي وزارة الشغل بمبادرات وحلول لإنهاء أزمة البطالة في جهة الشرق، لتوفير مناصب شغل للطلبة الخريجين من الجامعات ومراكز التكوين.