تستمرّ المدارس الخاصة في إظهار جشعها الكبير خلال فترة أزمة "كورونا" إذ إن العديد منها عمدت إلى تكثيف ضغوطها على آباء وأولياء أمور التلاميذ من أجل حملهم على تسديد أقساط الفترة الممتدة ما بين مارس ويونيو.وتلقى بداية هذا الأسبوع، آباء وأولياء أمور عدد من التلاميذ، رسائل جديدة من إدارات المدارس التي يتابع بها أبناؤهم دراستهم الابتدائية والإعدادية، تخبرهم بضرورة تسديد الأقساط الشهرية في الفترة المذكورة، مبرزين في تدوينات متفرقة على مواقع التواصل الاجتماعي بأن المبالغ التي تطالب بها المدارس الخصوصية تشمل تكاليف النقل المدرسي والأكل بالمقاصف.

وأبرز الأولياء أن المدارس تطالب بتلك التكاليف، رغم عدم استفادة أبنائهم من أي واحدة من تلك الخدمات، دون احتساب الدروس الخصوصية التي تم توقيفها منذ مارس، والتي تشكل موضوع تعاقدهم مع هذه المؤسسات التعليمية.وأوضح الآباء أنهم لن يترددوا إلى اللجوء للقضاء، في حال تشبثت هذه المدارس “بمطالبتها لنا بأداء أموال عن خدمات غير موجودة بسبب الحجر الصحي الذي تمر منه بلادنا”.يأتي طلب المدارس الخاصة، في ظل أزمة مالية خانقة تمر منها الأسر المغربية، التي جعلتها تعجز عن تسديد أي مصاريف كيفما كان نوعها، بما فيها مصاريف دراسة أبنائها.

وقد يهمك ايضا:

الحكومة المغربية تنفي خبر دعم المدارس الخاصة بسبب "كورونا"

الحكومة المغربية تراقب المدارس الخاصة بعد وضعيتها المالية الخاطئة