الرباط - عمار شيخي
أعلن وزير التربية الوطنية المغربيّة رشيد بن المختار، خلال تقديم البرنامج العام لأنشطة وزارته، خلال الدورة الـ22 لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية، بشأن التغيّرات المناخية كوب22، المقرر تنظيمها من 7 إلى 18 تشرين الثاني/ نوفمبر في مراكش، أن الوزارة، من خلال قطاع التكوين المهني، ستسلط الضوء، خلال قمة كوب 22، على المجالات ذات الصلة بالتغيّرات المناخية والتنمية المستدامة، من قبيل الطاقات المتجددة، والماء، والتطهير، والصناعة التقليدية والزراعة، وذلك من خلال تدابير عدة، تهم إنجاز دراسات لتحديد الحاجات، فيما يتعلق بالتخصصات والتكوين في القطاعات المذكورة، على المستويين النوعي والكمي.
وأوضح المسؤول الحكومي، أن هذه التدابير تهدف إلى تحقيق الملاءمة بين التكوين والتشغيل، حتى تتمكن من تلبية حاجات القطاع، وستكون وزارة التربية والتكوين المهني حاضرة، على الخصوص، في فضاء "البحث والتكوين"، وهي المنطقة الموضوعاتية المخصصة للانتقال الطاقي، لفائدة الجامعات والمدارس العليا والتكوين المهني، وفضاء "الوكالة المغربية للمناخ والتنمية المستدامة"، وأيضا بفضاء "ابتكار" للاتحاد العام لمقاولات المغرب، من أجل مناقشة مختلف الجوانب المرتبطة بالتغير المناخي.
وأكد السيد بن المختار أن قمة كوب 22، التي ستشكل مناسبة لعرض مختلف الأنشطة التي تجري في مجموع مدارس ومراكز التكوين في المملكة، ستعرف تنظيم دورات تكوينية تتعلق بالبيئة، إضافة إلى تخصيص يوم للتربية والبيئة لفائدة تلاميذ المدارس الابتدائية، والإعدادي الثانوي.