الرباط - عمار شيخي
ترأس رشيد بن المختار، وزير التربية الوطنية المغربي، اجتماع لجنة قيادة الإستراتيجية الوطنية للتكوين المهني 2021، وأوضح المسؤول الحكومي المغربي، أن إرساء نظام للتكوين المهني أكثر انفتاحًا ويتسم بالجودة والفعالية يقوم، في الأساس، على حكامة مندمجة تضمن التكامل والانسجام بين مجموع الهيئات والفاعلين وتحقيق الالتقائية بين البرامج سواء منها التي دخلت حيز التنفيذ أو التي سيتم الشروع في إنجازها.
وأشاد المختار، بانخراط ممثلي مختلف القطاعات والهيئات الممثلة في لجنة القيادة وحرصهم على التنفيذ الأمثل لمحاور الإستراتجية الوطنية للتكوين المهني 2021، منوهًا بجودة الوثائق المعروضة خلال هذا الاجتماع وبمختلف الورش التي تم الشروع في تنفيذها من طرف أطر ومسؤولي قطاع التكوين المهني لإنجاح هذا الورشة المهيكلة.
وتم خلال اللقاء، تقديم برامج التعاون والشراكة مع الهيئات المانحة، التي قدمت دعمًا مهمًا إل المملكة، في إطار تنفيذ محاور الإستراتيجية الوطنية للتكوين المهني، ويتعلق الأمر بكل من الاتحاد الأوروبي، والبنك الإسلامي للتنمية، والوكالة الفرنسية للتنمية، وبرنامج تحدي الألفية.
وأوضح الوزير أن الاجتماع يندرج في إطار إرساء آليات الحكامة التي أقرتها الإستراتيجية الموقعة بتاريخ 30 مارس\آذار 2016، والتي أوكلت إلى لجنة القيادة مهمة تتبع تنفيذ الإجراءات المتضمنة في العقد البرنامج الشامل والاتفاقيات المبرمة مع مختلف الشركاء والمتدخلين في ميدان التكوين المهني.
وتمحور الاجتماع، حول عرض الأهداف الكمية والنوعية للإستراتيجية الوطنية للتكوين المهني 2021، وعرض ومناقشة المخطط المتعدد السنوات الذي يتضمن سبعة مشاريع و35 إجراء لتنفيذ الإستراتيجية الوطنية للتكوين المهني 2021 والمصادقة على برنامج العمل برسم 2017 - 2018.