الدار البيضاء _ أسماء عمري
نظمَّ "الاتحاد الوطني لطلبة المغرب"، و "جماعة العدل والإحسان"، الخميس، وقفات احتجاجية في عدد من جامعات المملكة، تحت شعار " لا للعسكرة لا للعنف"، وذلك نتيجة الأحداث العنيفة التي شهدتها جامعة سيدي محمد بن عبد الله في فاس، والقاضي عياض في مراكش أخيرا، وراح ضحيتها الطالب عبد الرحيم الحسناوي، وكذا للتنديد بالمذكرة الموقعة بين وزارة التعليم العالي، ووزارة الداخلية، التي وصفها الاتحاد بـ"المشؤومة"، و دليلا قاطعًا على رغبة المخزن في اهانة كرامة الطلاب والحد من حريتهم النقابية.
ورفع الطلاب المحتجون شعارات منددة بالعسكرة الجامعية وبالعنف وبالاتفاقية الثنائية الموقعة بين وزارتي الداخلية والتعليم العالي التي قالوا أنها تبين بكل وضوح أن عسكرة الجامعة هو خيار الدولة الذي لا بديل عنه.
وجاء الاحتجاج نتيجة الأحداث العنيفة التي عرفتها جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس والقاضي عياض بمراكش مؤخرا، وراح ضحيتها الطالب عبد الرحيم الحسناوي، وكذا تنديدا بالمذكرة الموقعة بين وزارة التعليم العالي ووزارة الداخلية، التي وصفها الاتحاد بـ"المشؤومة" و دليلا قاطعا على رغبة المخزن في اهانة كرامة الطلاب والحد من حريتهم النقابية.
وقال الاتحاد "إن العنف المقترف في حق الحركة الطلابية بكل أشكاله ومن كل مصادره، يهدف إلى التضييق على نضالاته وصموده، وأضاف انه يهدف إلى رمي الجامعة في مستنقع العنف الدموي بين الطلاب".
واستنكر الاتحاد التدخل في الجامعة معتبرين إياه سلبي ومفضوح، واتهم الإدارات الجامعية بالتحايل محملين إياها مسؤولية ما يقع في الجامعة.
وكان وزيري التعليم العالي ووزير الداخلية قد اتخذا قرارا يسمح بالتدخل الأمني داخل أسوار الجامعة من خلال اقتحام القوات العمومية للجامعات في حال وقوع أحداث عنف دون اخد الاذن من رؤساء ومديري الجامعات.