لندن ـ ماريا طبراني
توفر جامعة "باث" في المملكة المتحدة؛ أفضل تجربة للطلاب، بما في ذلك دورات تعليمية منظمة جيدًا، وعلاقات جيدة مع أعضاء هيئة التدريس، وفقًا لدراسة جديدة.
وصعدت الجامعة من المركز الثاني لتتصدر قائمة التعليم العالي الصادرة من "ذا" من خلال تلبية معايير القطاع التي تشمل أيضًا، توافر المحلات التجارية والحانات وأماكن السكن الجيدة مع عبء دراسي عادل، فيما تصدرت جامعة "شيفيلد" العام الماضي الترتيب؛ لكنها الآن في المركز الثالث، بينما تحتل جامعة "لوبورو" المركز الثاني بعد أن كانت في المركز الـ11 في العام الماضي.
وجاءت كلًا من جامعتي "سري" و"نيوكاسل" اللتان كانتا من ضمن الـ 10 مراكز المتقدمة للمرة الأولى، في حين أن جامعة "نوتنجهام" و"دندي" و"دورهام" تراجعوا عن هذه المراكز، وتشمل المعايير الأخرى، توفير محاضرات عالية الجودة، والأنشطة الجيدة، والمرافق الرياضية.
وأبرز محرر"ذا" جون جيل، أنّ "أحد أهداف إصلاح التعليم العالي، هو زيادة المنافسة بين الجامعات، وتكثيف التركيز على تجربة الطالب" مضيفًا "بدأ الاستطلاع للمرة الأولى منذ 10 أعوام؛ لتتبع أداء الجامعات بشكل جيد في مجالات محددة، سواء في التعليم أو المرافق".
وتراجع متوسط الدرجات التي تشير إلى تجربة الطالب، بشكل طفيف في عام 2015، مقارنة بالعام الماضي، وتم استطلاع آراء ما يقرب من 14،700 من الطلاب الجامعيين بالتعاون مع "يوث سايت"، وأظهر مسح، الشهر الماضي؛ ارتفاع ترتيب الجامعات البريطانية؛ لتتوافق مع "أكسفورد" و"كامبريدج" ما يجعلها في المرتبة المباشرة بعد "هارفارد".
من جهتها، بيّنت الأكاديمية الرفيعة المستوى في جامعة "ميريلاند" فاليري ولستون، لإحدى الصحف، الشهر الماضي، أنّ "الجامعات البريطانية تركز اهتمامها أيضًا على الارتفاع في التصنيف العالمي".