الرباط - علي عبد اللطيف
كشف برلماني مغربي أن هناك مجموعة من الأساتذة في التعليم الإعدادي والثانوي في المغرب يبتزون التلاميذ بإخضاعهم لتلقي دروس خصوصية في المواد التي يدرسونها هؤلاء الأساتذة مقابل استخلاص مقابل مالي من التلاميذ.
وبين البرلماني محمد العثماني الذي ينتمي إلى الكتلة النيابية لحزب العدالة والتنمية أن هؤلاء الأساتذة يقدمون أسئلة لاختبار التلاميذ في الدروس الخصوصية ويعيدون الأسئلة نفسها في قاعات الدرس في المؤسسة العمومية.
وأشار إلى أن إعادة الأسئلة نفسها التي اختبر فيها تلاميذ محدودي العدد في مكان آخر غير المدرسة العمومية يعتبر بمثابة فساد، لأنه يعطي الفرصة لفئة من التلاميذ لنيل أعلى المعدلات على حساب التلاميذ الآخرين.
واعتبر البرلماني أن هذا الأسلوب الذي ينهجه بعض الأساتذة يعد متاجرة بهذه الفئة من التلاميذ. وطالب البرلماني وزير التربوية الوطنية بالتدخل العاجل لوقف هذه الأساليب المضرة بالجسم التربوي.