الرئيسية » تحقيقات وأخبار
المعلمون لا يكادون يعرفون طلاب المرحلة الثالثة بسبب نقص اهتمامهم نتيجة ضغط العمل المتزايد

لندن ـ كاتيا حداد

كشفت إحدى المعلمات لجريدة الجارديان عن انخفاض اهتماماها بالطلاب في المراحل التعليمية الأصغر لصالح الطلاب في المراحل العمرية الأكبر، وأرجعت ذلك إلى ارتباطه بنتائج الامتحان ، مضيفة: " بعد الانصراف عن المناهج الوطنية أصبح من الصعب الحكم على ما إذا كان الطالب يتواجد في المكان الذي ينبغي أن يكون فيه، كما أنه ليس لدى الوقت لأقلق في شأنه، وطالما أن الطالب في المراحل التعليمية الأصغر يبدو جيدا أعتقد أنني سأكتشف مستواه عندما يصل إلى السنة العاشرة ويبدأ في مرحلة GCSE".

وتابعت المعلمة: "نشرت منظمة "أوفستد" مؤخرا تقريرًا عن الطلاب في المراحل التعليمية الصغيرة بعنوان المرحلة الثالثة: "السنوات الضائعة

"، ولا يتمثل الأمر في أن معلمي المدارس الثانوية لا يهتمون بالطلاب الأصغر، لكننا بالطبع نهتم بهم، ولكن إذا كان الحكم على أدائك مرتبط بجماعات الامتحان وتعمل تحت وطأة أعباء العمل الذى عن يزيد عن 60 ساعة أسبوعيًا، فإنك سوف تتبع أساليب ملتوية وسيحدث ذلك في المرحلة الثالثة".

وأضافت أنه زاد الأمر سوء في السنوات الأخيرة،  حيث أجبر نقص عدد المعلمين المدارس على تخصيص مجموعات للامتحان للموظفين من ذوي الخبرة، ما أدى إلى ترك المرحلة الثالثة إلى معلمين غير متخصصين، ونتج عن ضغط العمل المتزايد أن المعلمين أصبحوا يطلبون من طلاب المرحلة الثالثة تقييم امتحاناتهم بشكل ذاتي، ما نتج عنه قلة الدقة في تتبع التقدم المُحرز لدى الطلاب، وللأسف عندما يصل هؤلاء الطلاب الصغار إلى مرحلة "GCSE" خلال سنوات قليلة فإنهم لن يكونوا مندمجين في العملية التعليمية بعد ثلاث سنوات من التدريس غير الدقيق، وحتى في حالة اندماجهم فينقصهم قاعدة أساسية متينة تصلح إلى البناء عليها".

واشارت إلى أن هذا الأمر واضح بالفعل في الإحصاءات الوطنية، في المدارس الابتدائية معظم الأطفال يؤدون بشكل جيد، ولكنهم عندما يذهبوا إلى مرحلة "GCSE" مع مرور الوقت تتضح الفجوة بين الطلاب الأغنياء والفقراء، فمعظم الطلاب الذين يبلون بلاء حسنا في السنوات الأصغر سنًا ينخفض مستواهم عما كان ينبغي".

واستكملت المعلمة: "يتمثل الحل بالنسبة لهؤلاء الطلاب الصغار في أن يُمنح المعلمون وقت أكثر إلى التخطيط لدورس مثيرة مع تقييم أعمال الطلبة بشكل دقيق، وإذا تمت مواجهة عبء  العمل لدى المعلم فإن مشكلة نقص عدد المعلمين ستختفي، وعندما أفكر في الطلاب الصغار وقيامهم بالحد الأدنى من الجهد للمتابعة وتكثيف معظم جهدى كمعلمة لمتابعة الطلاب الكبار، أجد أنه ليس أمامى العديد من الخيارات، وفي النهاية أواجه الأباء والأمهات وأحاول تحسين الوضع أمامهم".

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

تعليق مؤقت للدراسة في ألمانيا بسبب رسائل تهديد مرتبطة…
أكثر من 600 ألف طالب يُحرَمون من التعليم في…
بنموسى يحث على تشجيع الطلاب على ممارسة رياضة الغولف…
أطفال غزة بلا مدارس مع بدء العام الدراسي الجديد…
وزارة التعليم العالي في المغرب تكشف نسب متدنية للمشاركة…

اخر الاخبار

مجلس الشيوخ الشيلي يدعم مبادرة الحكم الذاتي في الصحراء…
مجلس الحكومة المغربية يدرس سبعة مشاريع مراسيم منها النظام…
وزير الخارجية المغربي يُجري مباحثات مع المفوضة الأوروبية لشؤون…
المملكة المغربية تصوت لأول مرة بالإيجاب في الأمم المتحدة…

فن وموسيقى

منى زكي تؤكد أنها تتأنى دائما في اختياراتها لأعمالها…
المغربية أسماء لمنور تعود بعد فترة من الغياب عن…
الفنانة ميادة الحناوي تُؤكد أن سوريا مرت بحقبة صعبة…
المغربي سعد لمجرد يكشف كواليس فيديو كليب "هما دول"…

أخبار النجوم

عمرو يوسف يكشف عن تفاصيل فيلمه الجديد «درويش» ويثير…
"رحلة 404" لمني ذكي يخرج من القائمة النهائية لجوائز…
فضل شاكر يشارك الشعب السوري أغنيته الجديدة "هي شامنا"…
زينة تكشف عن ارتباط عمرو دياب باسمها الحقيقي وتتحدث…

رياضة

نجم منتخب البرازيل وريال مدريد فينيسيوس جونيور يفوز بجائزة…
ليفربول يتواصل مع نجم برشلونة رافينيا لاستبداله بصلاح
يوسف النصيري يواصل تألقه رفقة فريقه فنربخشة في الدوري…
المغربي أشرف حكيمي علي رأس المرشحين للفوز بجائزة أفضل…

صحة وتغذية

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء
وزارة الصحة المغربية تكشف نتائج التحقيق في وفيات بالمركز…
اختبار عقاراً جديداً يُعيد نمو الأسنان المفقودة
المغرب يُنتج أول اختبار لفيروس جدري القردة في أفريقيا

الأخبار الأكثر قراءة

الهوس بالتنوع والإندماج و المساواة يدّمر الجامعات البريطانية
سبعمائة ألف طفل لبناني لم يتمكنوا من بدء العام…