تطوان ـ أحمد المريني
تتواصل فعاليات البرنامج التكويني، الأربعاء، في تطوان، ضمن مشروع "فرصتي"، المنجز من طرف المنظمة الدولية للهجرة، بتمويل من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، وبشراكة مع المنظمة الدولية للشباب.
ويستفيد من هذه الدورة التكوينية، التي تستمر خمسة أيام، 16 أستاذًا وأستاذة من المؤسسات التعليمية، ضمن الأحواض المدرسية التابعة لمديرية التربية الوطنية في تطوان. ويتمحور موضوع هذه الدورة على برنامج "المهارات الحياتية/جواز للنجاح".
ويروم هذا البرنامج إلى "خلق أندية بالمؤسسات التعليمية، لتمكين التلاميذ من اكتساب القيم والمهارات والمعارف، للنجاح في الحياة المدرسية واليومية. فضلاً عن تنمية الكفايات الخاصة في مجال الدراسة والتعليم، واكتساب عادات جديدة، والعمل ضمن فريق التعاون، وإدارة الوقت والمال.
إلى ذلك، أشار ممثل نيابة تطوان عبد القادر مهدي إلى أنَّ "مديرية التعليم ترحب بكل مبادرات الفاعلين والمتدخلين المعنيين بالشأن التربوي، التي تتماشى وأهداف القطاع"، مبرزًا أنّ "منظمة الهجرة الدولية واحدة من الفعالين في المجل بحكم تنوع مجالات التدخل المتكامل مع برامج نيابة وزارة التربية الوطنية من دعم لقدرات المتدخلين".
ويشمل البرنامج أربعة محاور، يتعلق الأول بتدعيم الكفايات الشخصية. ويرتبط الثاني بسبل ومناهج تدبير النزاعات وحل المشاكل. ويسعى المحور الثالث لاكتساب المهارات الخاصة في مجال الدراسة، مثل اكتساب عادات ومعاملات جيدة ونوعية داخل المؤسسات التعليمية.
ويناقش المحور الرابع، أنشطة تنمية الكفايات المنهجية، عبر اكتساب مهارات الجودة في العمل، وابتكار الحلول والأفكار، من خلال الاستماع للأخر، واكتساب روح النقد.
ويدير البرنامج الخبير الدولي في مكونات المهارات الحياتية محمد الدبيري. ويركز في ورشاته التكوينية على عروض نظرية وتطبيقية، مدعمة بوسائل تربوية، وبيداغوجية، وتجهيزات حديثة في مستوى التبليغ للوصول إلى الأهداف المرجوة.