الرباط - عثمان الرضواني
كشف وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة المغربية مصطفى الخلفي، أنَّ المملكة المغربية ستنتقل من البث التلفزيوني التناظري إلى البث الرقمي الأرضي، في 17 حزيران/ يونيو 2015.
وأكد الخلفي، في حديث إلى "المغرب اليوم" على هامش حفل الإعلان عن أسماء الفائزين بالجائزة الوطنية الكبرى للصحافة في دورتها الـ12، أنَّ الحكومة أطلقت طلبات عروض باستشارة مع "الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري"؛ لتفعيل التزامات المغرب الدولية وخصوصًا الاتفاق الإقليمي القاضي بالانتقال إلى نظام البث الرقمي الأرضي، الذي وقع عليه المغرب إبان انعقاد أشغال المؤتمر الإقليمي للاتصالات الراديوية في جنيف في حزيران/ يونيو 2006.
وأوضح أنَّ مشروع الانتقال من البث التلفزيوني التناظري إلى البث الرقمي الأرضي، والذي تقدَّمت به وزارة الاتصال، سيكلّف 245 مليون درهم، مؤكدًا أنَّ إطلاق هذا المشروع سيتزامن مع بداية الموسم التلفزيوني 1015 ـ 2016 في شهر رمضان المقبل.
من جهة أخرى، كشف الخلفي أنَّ أحزاب المعارضة تفوَّقت على أحزاب الغالبية، من خلال مشاركتها في البرامج التلفزيونية الحوارية وفي نشرات الأخبار، التي تبثها القنوات العمومية.
وأضاف أنَّ مشروع إصلاح ر والنشر، سيكون جاهزًا قبل نهاية العام الجاري، مؤكدًا أنَّ المشروع الجديد سيعلن عنه غالبًا في شهر كانون الأول/ ديسمبر المقبل، موضحًا أنَّ المشروع الجديد حمل مكاسب كثيرة للعمل الصحافي والإعلامي أهمها، حذف العقوبات السالبة للحرية، والاعتراف القانوني بحرية الصحافة الإلكترونية، وإرساء ضمانات احترام استقلالية المؤسسات الصحافية، وإقرار آليات عملية لاحترام أخلاقيات المهنة عبر مجلس وطني منتخب، وأيضًا تشجيع الاستثمار والمبادرة في قطاع الإعلام من أجل استيعاب التحولات التكنولوجية، وحماية حقوق الأفراد والمجتمع.