الرباط - عمار شيخي
أعلنت اللجنة التنظيمية للجائزة الوطنية الكبرى للصحافة، عن انطلاق الدورة الثالثة عشرة للجائزة التي تنظم سنويًا بمناسبة اليوم الوطني للإعلام، تحت إشراف وزارة الاتصال، من أجل تشجيع وتكريم الكفاءات الإعلامية المغربية.
وتضم الجائزة، وفقًا لبيان اللجنة التنظيمية، تسعة أصناف صحافية هي جائزة التلفزة للتحقيق والوثائقي، وجائزة الإذاعة، وجائزة الصحافة المكتوبة، وجائزة الصحافة الإلكترونية، وجائزة الوكالة، وجائزة الإنتاج الصحافي الأمازيغي، وجائزة الإنتاج الصحافي الحساني، وجائزة الصورة، والجائزة التقديرية التي تمنح لشخصية إعلامية وطنية، ساهمت بشكل متميز في تطوير المشهد الإعلامي الوطني وترسيخ المبادئ النبيلة للمهنة.
ويمكن للمرشح أو المرشحة تقديم ترشيحه، إما بصفة فردية، أو بصفة جماعية ضمن فريق عمل، ولا يجوز الترشح لنيل الجائزة سوى بعمل واحد، باستثناء جائزة الصورة التي يمكن الترشح لها بعشرة أعمال فوتوغرافية على الأكثر . كما يمكن لكل مؤسسة إعلامية ترشيح صحفي أو فريق عمل من بين العاملين فيها.
ويشترط في المرشح أو المرشحة لهذه الجائزة أن يكون من جنسية مغربية، وأن يكون مزاولًا لمهنة الصحافة منذ ثلاثة أعوام على الأقل، وحاصلًا على البطاقة المهنية للصحافة.
ويشترط في الأعمال المرشحة لنيل الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة، أن تقدم في صيغتها الأصلية أي كما نشرت أو بثت في إحدى وسائل الإعلام الوطنية، من صحافة مكتوبة وإعلام سمعي بصري، ووكالة وصحافة إلكترونية، وذلك خلال الفترة الممتدة من فاتح أكتوبر من السنة المنصرمة وإلى غاية متم شهر شتنبر من السنة الجارية، كما يشترط بالنسبة للصحافة الإلكترونية الاحتفاظ بالأعمال المرشحة على الموقع الإخباري حتى إعلان النتائج.