العيون - سناء بنصالح
تحولت عروس الصحراء "العيون" مند أمس الخميس إلى محج لعدد من الصحافيين المغاربة والأجانب، حيث وصل إلى المدينة المغربية أكثر من 50 صحافيا لتغطية الزيارة الملكية إلى الأقاليم الجنوبية.
ويمثل الصحافيون الذين وصلوا العيون، مختلف المنابر الإعلامية من قنوات وجرائد ورقية والكترونية ووكالات أنباء رسمية همهم الوحيد هو السرعة في التقاط الخبر وتغطية كل صغيرة وكبيرة متعلقة بالذكرى الأربعين لحدث المسيرة الخضراء.
ويشارك موقع "المغرب اليوم" لمواكبة الحدث وتغطية التحول الكبير الذي تشهده المناطق الجنوبية المغربية، إلى جانب وزير الاتصال المغربي مصطفى الخلفي، الذي أكد لزملائه أن العيون ستشهد عدة أنشطة ملكية مكثفة انطلاقا من يوم الغد تخص عددا من المشاريع التنموية للأقاليم الجنوبية.
وعلى امتداد شارع مكة، من ساحة أم السعد حيث قصر المؤتمرات، إلى ساحة الدشيرة، ومن هناك، وعلى طول طريق السمارة، بصعوبة بالغة كانت حافلات الزملاء الصحافيين تتحرك مخترقة جموع المواطنين، الذين ضاقت بهم الأرصفة، وبين الحين والآخر، كانت تخرج من هنا وهناك مسيرات عفوية تحمل الأعلام الوطنية والصور الملكية؛ وليس الصحافيون وحدهم حجوا إلى مدينة العيون بل هناك فعاليات جمعوية وحزبية ورياضية وثقافية وفنية.
وشهد المجال السياحي ازدهارًا خلال يومين، كل الفنادق عرفت اكتظاظا ولم يعد هناك أي سرير فارغ، كما أن الشقق المفروشة ارتفع ثمن المبيت فيها.
ونظرا إلى تسجيل الملء الكامل للفنادق، تم تخصيص مساحة كبرى لإقامة خيام مجهزة للإيواء للفعاليات، على ضفة وادي الساقية الحمراء، تمثل مشهدا تقريبيا للعيش في الصحراء، مجهزة بكل التجهيزات الحديثة، وهي تضع رهن قاطنيها حافلات تقوم بالمداومة من وإلى مركز المدينة.