تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي الأحد فيديو وثق الاعتداء على الطاقم الصحفي لقسم الأخبار بالتلفزة التونسية من طرف محتجين تظاهروا بشارع الحبيب بورقيبة ضد إجراءات الرئيس قيس سعيد.
وأظهر الفيديو رشق أفراد الفريق التلفزي بالقوارير البلاستيكية والحجارة مما أدى إلى إصابة الصحافي أيمن حاج سالم بجروح استوجبت نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم.
وعبرت الجامعة العامة للإعلام التابعة للاتحاد العام التونسي للشغل عن إدانتها للاعتداء الذي تعرض له الطاقم الصحفي للتلفزة الوطنية التونسية من قبل عدد من المحتجين المشاركين في المسيرة التي أقيمت اليوم وسط العاصمة والمناهضة للقرارات التي أعلن عنها رئيس الجمهورية يوم 25 حزيران/ يونيو الماضي.
وأكدت النقابة أنه تم رفع شعارات معادية للإعلام مما أدى إلى الاعتداء على عدة إعلاميين وإصابة الصحفي بقسم الأخبار بالقناة الوطنية الأولى أيمن حاج سالم بجروح مما استدعى تدخلا عاجلا لوحدات الحماية المدنية التي تولت نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج.
ووصفت الجامعة العامة للإعلام هذا الاعتداء بـ''الجبان والخطير'' واعتبرته ''إعلان حرب وعداء ضد القطاع وضد الصحافة التونسية''.
كما نبهت من خطورة الوضع التي وصلت إليه الأوضاع في البلاد جراء التجاذبات وارتفاع وتيرة الانقسام ونزول الشقين إلى الشارع مما يجعل الإعلاميين أكثر الأطراف عرضة للاعتداء وللسب وللتهجمات باعتبارهم غير مسلحين إلا بالقلم وبالكاميرا مما خلق منهم هدفا متواصلا من طرف المحتجين، وفق نص البيان.

قد يهمك ايضًا:

قيس سعيد يؤكد رفضه بأن تكون تونس تحت أي وصاية

أحزاب تونسية تعلن دعمها للرئيس قيس سعيد وتعتبر قراراته خطوة هامة في إنقاذ البلاد