القاهرة – محمد الدوي
القاهرة – محمد الدوي
أثارت أولى حلقات الموسم الثالث لبرنامج "البرنامج" باسم يوسف، الجمعة، حفيظة عدد من السياسين والفنانين في النقد، والذي قدمه لعدد من الشخصيات فقام بالنقد لرئيس الجمهورية المؤقت المستشار عدلي منصور وكذلك رئيس مجلس الوزراء الدكتور حازم الببلاوي والفنانة غادة عبد الرازق. وقام مؤسس حملة "السيسي رئيسا" والمتحدث الرسمى للاتحاد العام للثورة مصطفى يونس النجمي، بشن هجوما شديدا
على المذيع الساخر باسم يوسف، بعدما تطاول على شخص الفريق عبد الفتاح السيسي خلال الحلقة الأولى من برنامجه وسخر من الجيش المصري.
وأشار إلى أن "ما حدث لا يعد حرية رأي وتعبير، لأنه تجاوز الحدود باستخدامه ألفاظا خادشة، كما أنه تعرض للقوات المسلحة بأسلوب ساخر وهو ما يتنافى مع الأمن القومي وحالة الطوارئ التي تمر بها البلاد الآن.
وقال النجمي، في تصريحات صحافية له: نحترم جميع الآراء والنقد البناء ولكن ما شاهدناه في الحلقة الأولى يوحي بأن المذيع عاد منفذا لأجندة أجنبية أميركية، الهدف منها تشويه صورة السيسي والجيش المصري أمام العالم كله، وخصوصا الشعب المصري، حتى لا يتمكن من الترشح للرئاسة، بعدما أصبح ترشيحه مطلبا شعبيا، مطالبا الجهات الرقابية باتخاذ اللازم نحو البرنامج ونحن في حالة طوارئ ونمر بمرحلة من أخطر مراحل التاريخ.
كما قامت غادة عبد الرازق بشن هجوم حاد عليه وأكدت أن "باسم يوسف مصاب بالغيرة من الفريق عبد الفتاح السيسي"، معتبرة أن "السبب في ذلك هو أن السيسي استطاع سحب البساط من تحت قدميه واحتل قلوب المصريين بدلا منه".
وأكدت عبد الرازق أنها "ليست حزينة بسبب سخريته منها، ولكنها حزينة بسبب ما قاله عن الفريق السيسي، وأنه من الممكن أن يتعرض للجيش المصري بالسخرية فيما بعد".
ولم تكن غادة عبد الرازق هي الوحيدة التي انتقدت باسم يوسف، بل إن الصفحات التابعة لجماعة "الإخوان المسلمين"، قامت بشن هجوم قوي خلال الحلقة، وخصوصا بعد أن تم عرض أوبريت "ينابيع الطفولة"، الذي سخر فيه من قيادات "الإخوان" والرئيس المعزول محمد مرسي وقراراته تجاه ثورة الثلاثين من يونيو.