رام الله - نهاد الطويل
تواصل نقابة الصحافيين الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة مسعاها لدعم حق الصحافيين في التحرك بحرية وأمان في مختلف أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة، فيما أطلقت منذ عدة أسابيع حملة " الحق في الحركة والتنقل " وباشرت بتحركات فعلية على الأرض كان أبرزها محاولة عبور حاجز بيتين الاحتلال المقام على مدخل رام الله
الشرقي، وذلك بمشاركة عشرات النقابات والاتحادات الصحافية حول العالم، بعد أن انطلقت بالضفة الغربية المحتلة عند الساعة 11من صباح الأربعاء 17تموز/ يوليو2013 من خلال توجه الصحافيين لمحاولة اجتياز حاجز قلنديا الاحتلالي العسكري والعبور للقدس ببطاقة الصحافة الدولية أو المحلية، وسيقابلها الصحافيين المقدسيين من الجانب الآخر للحاجز.
هذا ولاقت حملة " الحق في الحركة والتنقل " صدى واسعًَا محلياً وعربياً ودولياً، وذلك لكبر حجم التفاعل ومشاركة الصحافيين الواسعة في فعاليات الحملة، إضافة لتحركات وجهود الأمانة العامة للنقابة، ما أسفر عن تدويل الحملة التي يدعمها أيضا الاتحاد الدولي للصحافيين واتحاد الصحافيين العرب حيث تم الاتفاق معهما على إطلاق حملة دولية لدعم وتعزيز هذا الحق انطلقت الأربعاء الماضي في العديد من العواصم العربية والدولية التي ستشهد أنشطة وتحركات مساندة للصحفيين الفلسطينيين، إضافة إلى إطلاق حملة التواقيع الالكترونية التي من المتوقع أن تصل لأكثر من مليون توقيع ستقدم في نهاية الحملة للجهات الدولية الراعية لحقوق الإنسان والصحفيين و من ضمنها منظمة الأمم المتحدة.
وأكدت النقابة في بيان وصل نسخة عنه الأحد لـ " المغرب اليوم " :"إن مشاركة الصحافيين الفلسطينيين الفاعلة في أنشطة الحملة، والتوقيع على العريضة، والترويج لها، وحث الصحافيين و نشطاء حقوق الإنسان والمتضامنين مع حقوق الشعب الفلسطيني على التوقيع عليها، هو إسهام في إنجاح الحملة التي ستعود بالفائدة والنفع علينا جميعاً، وستمنحنا واحداً من حقوقنا الأساسية التي طالما اعتدت عليه وتنتهكه قوات الاحتلال بشكل متواصل، أن حقنا في التنقل الحر بين الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس وكافة الأراضي المحتلة هو حق أساسي علينا نحن كصحفيين فلسطينيين قبل أي احد آخر واجب التحرك لانتزاعه.