عمان _ايمان ابو قاعود
انطلقت ,الخميس, فعاليات مؤتمرالإعلاميات العربيات العاشر في مدينة البتراء الأردنية برعاية الأميرة بسمة بنت طلال، تحت عنوان "الإعلام العربي في ظل التحول الديمقراطي".
وينعقد المؤتمر بتنظيم من مركز الإعلاميات العربيات, من أجل الوقوف
على آخر المستجدات الخاصة بالإعلامية العربية, ودورها في انتفاضة الربيع العربي، وفي كل عام يعقد مؤتمر الإعلاميات في عمان بمشاركة لا يقل عن 45 إعلامية عربية من كافة الأقطار, إضافة إلى إعلاميات عربيات من أوروبا وأمريكا وحوالي 10 اعلاميات أردنيات, يمثلن كافة الوسائل الإعلامية في الأردن.
وأثنت الأميرة بسمة بنت طلال خلال افتتاحها للمؤتمر, على اختيار مركز الإعلاميات العربيات لعنوان المؤتمر، وأكدت على دور الإعلام الهام على صعيد تقديم الواقع للناس كما هو أو تحليله.
وطالبت بأن يتحول الإعلام بحد ذاته إلى مؤسسات ديمقراطية, تستوعب كافة الاختلافات التي نتجت بفعل التحول الديمقراطي في البلاد العربية.
وشددت الأميرة بسمة على ضرورة الابتعاد في وسائل الإعلام, عما يجيش المشاعر طلباً للشهرة، وتابعت بقولها أن المرأة العربية لم تتمكن حتى الآن جني ثمار الثورات والتحول الديمقراطي العربي, مما يشكل تحد للمحافظة على الإنجازات وعدم اتاحة الفرصة لأي تراجع فيها معتبرة أن ما وصلت إليه الإعلامية العربية لا يكفي, ما يتطلب مزيداً من الجد والعمل.
ويلتئم شمل الإعلاميات العربيات في مدينة البتراء, ليناقشن على مدار ثلاثة أيام أوراق عمل تتناول التحول الديمقراطي والمؤسسات الإعلامية الموجهة, تأثيرها على الأوضاع الإجتماعية والإقتصادية، دور الإعلام وأثره على السياحة والثقافة محلياً وعربياً، وصورة الإعلامية العربية في الفضائيات بين السالب والموجب، المثقفون العرب بين مفهوم الديمقراطية والشورى، الإعلام الحديث وتأثيره السياسي في بناء الذات والهوية ، وحق الحصول على المعلومة، الصورة، الكاريكاتير، وتأثيرهما في التحول الديمقراطي.
من جانبها، قالت رئيسة مركز الإعلاميات العربيات محاسن الإمام أن "التحول الديمقراطي في العالم العربي يفرض ايقاعه على وسائل الإعلام، والعاملين بها، ما يحتم عليها مجاراة الحدث بالمزيد من التطور التقني لإستيعاب كل جديد".
وتستمر فعاليات المؤتمر حتى,السبت، بالتعاون مع سلطة إقليم البتراء ومنظمة اليونيسكو ومنظمة UN Women ، ومؤسسة كرامة وهيئة تنظيم السياحة وبنك القاهرة عمان وإذاعة حياة إف إم.