واشنطن - المغرب اليوم
على الرغم من بساطة فكرته وتواضع خبرته في مجال البث والإعلام أو البرامج الحوارية، بدأ شاب في جني ثمار عشقه لتبادل أطراف الحديث مع الآخرين حول مواضيع مهمة، بتحول جلسات دردشة ظل يجريها بانتظام في محطة مترو نيويورك، لبرنامج تلفزيوني مرشح لنيل جائزة محلية.وبدأ توماس نوكس تجربته بنقل طاولة وكرسيين وزجاجة فارغة عليها ورود، لمحطة المترو في يونيون سكوير، وكتب على جانب الطاولة Date While You Wait أو مقابلة أثناء الانتظار، ونجح في جذب الركاب لمنصته للدردشة حول مختلف المواضيع أثناء انتظار القطار.وقال نوكس (34 عاماً) لصحيفة نيويورك بوست: «لقد صُدمت بحجم المحادثات الهادفة التي تمكنت من إجرائها مع أشخاص غرباء، أنا مجرد شخص يريد أن يشعر الناس بأن صوتهم مسموع وأن أفكارهم مفهومة».وفي يومه الأول في تبادل محادثات قصيرة مع ركاب مترو الأنفاق، استقبلت طاولة نوكس 20 راكباً، وخلال الأسابيع التالية أصبح الشاب يقضي أكثر من 5 ساعات في الدردشة مع ضيوف يلتقيهم للمرة الأولى أثناء مرورهم بالمحطة.ومن مقاطع فيديو قصيرة ينشرها عبر حساباته على مواقع التواصل، تواصل نجاح برنامج «مقابلة أثناء الانتظار» بصورة مذهلة، وحصل على عقد مع شركة لإنتاج البرامج التلفزيونية، وترشح للفوز بجائزة إيمي المحلية في نيويورك لعام 2021.
ويقول ديفيد كاتز، المدير التنفيذي لشركة «ديفيد هاريز» للترفيه، إن المحتوى الذي يقدمه نوكس في مقابلاته العشوائية مع ركاب المترو، يستحق مشاركته مع أكبر أقدر من المتابعين.
وأشار إلى تصوير البرنامج وإعداده للبث التلفزيوني أثناء فرض قيود الطوارئ الصحية مع مراعاة جميع الإرشادات الخاصة بالوقاية من فيروس كورونا.والتقى نوكس خلال مقابلاته مع مختلف الأشخاص، من بينهم مسؤولون سابقون ورؤساء تنفيذيون وأستاذة وسياح، وأضافهم لحساباته على مواقع التواصل مع أجل الاستمرار في البقاء على اتصال بأصدقائه الجدد.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أوبرا وينفري ترد على بعض التصريحات لميغان ماركل بخصوص وليدها