واشنطن - المغرب اليوم
أثارت تعليقات للصحفية الأميركية جوي رايد، مقدمة برامج قناة "إم إس إن بي سي" الجدل بمقارنتها بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب، و"قادة العالم الإسلامي" واتهامها لهم بالتطرف، وقالت جوي رايد في برنامجها يوم الثلاثاء: "عندما يلقي قادة العالم الإسلامي مثلا خطابات عنف ويحرضون أنصارهم على أعمال العنف... نحن نصف ذلك بأنه ترويج للتطرف وخاصة وسط الشباب... هذا ما نقوله عن طريقة تصرف المسلمين"، وتابعت: "وعندما ترون ما يقوم به دونالد ترامب، فهل يختلف ذلك عما نصفه بالترويج للتطرف؟".وواجهت الصحفية موجة من الانتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي، انضم إليها الرئيس دونالد ترامب شخصيا.وأعاد ترامب نشر أحد التقارير الصحفية
تضمن تصريحات رايد على "تويتر"، ودعا لطردها من العمل، متهما إياها بكراهية الغرباء والعنصرية، كما انتقدها ترامب لاستخدام عبارة "الإرهابيين المسلمين"، التي لم تستخدمها الصحفية في الحقيقة، لكنها كانت واردة في التقرير الذي أعاد ترامب نشره في حسابه.وبين منتقدي الصحفية الأميركية، العضو في مجلس النواب إلهان عمر، وهي مسلمة من أصول صومالية، واعتبرت حديث رايد عن "تصرفات المسلمين" أمرا "مسيئا وخطيرا"، متهمة إياها بـ"رهاب الإسلام" ودعتها للاعتذار، كما هاجمت النائبة الديمقراطية الرئيس ترامب، قائلة إن كلام الصحفية حول أنه يروج للتطرف ويحرض على العنف كان صحيحا وأضافت: "نحن نرفض تضامنك الفاشي.
قد يهمك ايضا:
معارك الإعلام مع "البيت الأبيض" حروب لا تنتهي منذ عهد الرئيس الأول للولايات المتحدة