اعتبر وزير الثقافة والاتصال المغربي محمد الأعرج،  أن "الطفرة المحققة في مجال الصحافة الالكترونية، لم تأت عبثاً، بل نتيجة جهود مهنيي الصحافة والوزارة الوصية على القطاع". وقال الأعرج، خلال مداخلة له في "الملتقى الوطني للصحافة الالكترونية"، أن قطاع الصحافة الالكترونية "عرف تطورا كبيرا إذ تميز بطابع تصاعدي؛ بعد أن انتقل عدد المواقع المصرح بها من صفر موقع سنة 2012، إلى 740 موقعاً، هذه السنة، من بينها 320 صحفية إلكترونية، استوفت شروط الملاءمة".

من جهته، صرح وزير العدل محمد أوجار، أن المغرب اليوم يعيش سياقا سياسيا ودستوريا "خاصا"، يستوجب تعبئة شاملة لتنزيل الدستور والإقرار، غير أنه تواجهنا إكراهات وأسئلة حارقة". واعتبر "أن المغرب الآن يعرف ورشا اجتماعيا يطرح أسئلة كبرى، ولا خلاف على أن الصحافة الإلكترونية، حققت فيه نجاحات باهرة وفتحت آفاقا كبرى".

وقال أوجار، إن الرهان اليوم على الصحافيين وعلى قدرتهم المهنية لتفعيل آليات الضغط والاهتمام بالتكوين"، مشيرا أنهم "شركاء للحكومة لبلورة ممارسة جديدة، للديمقراطية والحرية". وأضاف وزير العدل أنه "ينظر بإيجابية إلى المجلس الوطني للصحافة، ولرؤسائه وأعضائه، وسيحقق قفزة في النهوض بالعمل الوطني الإعلامي".