الرباط - المغرب اليوم
يثير البرنامج التعليقي “ديرها غا زوينة..”، الذي يبث على القناة الرسمية بمنصة التواصل الاجتماعي “يوتيوب” الخاصة بموقع “برلمان.كوم”، الجدل حول قضايا وملفات ساخنة لشخصيات عامة، حيث تتم صياغتها في قالب ساخر، يجعل العديد من المتابعين يتفاعلون معها (الحلقة) من خلال تعليقاتهم المختلفة والمتباينة.
وتحدثت الزميلة بدرية عطا الله، مقدمة البرنامج، في هذه الحلقة، عن سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة المكلف دستورياً بتسييرها، مشيرة إلى أن هذا الأخير يظهر كواجهة وفقط لأن المصطفى الرميد، الوزير المكلف بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان، الذي أصبح شغله الشاغل يتمثل في ملاحقة الصحافيين، هو من يمارس السلطات الفعلية لقائد الحكومة.
وأشارت بدرية، إلى أن كثرة الدعاوى القضائية التي يرفعها الرميد، ضد الصحافيين، جعلته يستحق عن جدارة واستحقاق لقب “حك حك على الإنسان”، وليس وزير حقوق الإنسان.
وتطرقت الزميلة بدرية، إلى انقلاب حزب العدالة والتنمية، على قرارات الحكومة التي يقودها، موضحة أن هذا الانقلاب يتمثل في خرق سعد الدين العثماني، لما أصدره ووافق عليه وصرح به الناطق الرسمي باسم الحكومة، وما أقره وزير الداخلية، بخصوص منع التجمعات والتظاهرات، مشددة على أن العثماني والأزمي، وشبيبة “البيجيدي”، ضربوا عرض الحائط بهذا المنع الرسمي وأقاموا مهرجاناتهم وتجمعاتهم.
وطرحت مقدمة البرنامج عدة تساؤلات، عن سر تحدي “البيجيدي”، لقراراته التي ألزم بها المغاربة دون أن يلتزم بها، وكذا قرارات وزارة الداخلية، ووزارة الأوقاف، القاضية بمنع كل التجمعات والتظاهرات، مرجحة بطريقة ساخرة “أن يكون أعضاءه ربما لديهم قوة جبارة ضد فيروس كورونا، أو أنهم يتوفرون على بركة، أو سر إلهي يقيهم هذا الفيروس الفتاك، أو ان لعابهم يقضي ويقتل كورونا لما لديه من فعالية بيولوجية؟!”.
وتطرقت إلى الموضوع الذي أثار الجدل مؤخراً، حيث كشفت مصادر “برلمان.كوم”، أن العثماني خصص مبلغاً مالياً شهرياً، لكل من خالد الصمدي، ومصطفى الخلفي، من ميزانية الدولة بدون موجب حق، مردفة أن الخلفي نفى توصله بهذا المبلغ.
وأبرزت ان رئيس الحكومة أغرق ديوانه بالمستشارين المنتمين لحزبه، مقترحة عليه أن يفتح مكتباً جديداً لحزب العدالة والتنمية بمقر رئاسة الحكومة بالمشور السعيد، مردفة أن عدداً من وزراء العدالة والتنمية، الذين غادروا الحكومة، يمكن لهم أن يفاجئوا العثماني من أجل طلب مرتبات، حيث أعطت مثالا بالوزيرة السابقة بسيمة الحقاوي، ونجيب بوليف الذي أصبح يلبس جبة الواعظ والمفتي في الشؤون الإقتصادية، بعدما أنزله العثماني من سفينة الحكومة في نسختها الثانية.
وخصصت بدرية الجزء الثاني من الحلقة، لتنبيه عزيز أخنوش، وزير الفلاحية والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، والتحديات التي تواجه وزاته من أجل الاستجابة لمطالب الفلاحين، الذين ينتظرون الدعم والتأمين والعلف لماشيتهم، منبهة إياه بأن لا يغفل عن هذه الشريحة المجتمعية، بسبب حملة “حملة يوم مائة مدينة” التي يقوم بها حزب التجمع الوطني للأحرار.
وذكرت أخنوش، بالمعاناة اليومية للمواطن مع ارتفاع سعر المحروقات، حيث يمتلك (أخنوش)، حصة الأسد داخل السوق المغربية.
ونبهت بدرية أخنوش، إلى التحالفات التي بدأت مشاوراتها الأحزاب السياسية، من قبيل حزب الاستقلال، وحزب العدالة و التنمية، وصعود حزب الأصالة و المعاصرة، وكذا حزب التقدم والاشتراكية، مذكرة إياه بحلقة سابقة تحدثت فيها عن احتمال تحول حزب ‘الحمامة”، إلى أرنب سباق، خلال انتخابات 2021.
وقد يهمك ايضا:
مذيعة "إم بي سي" تحتفل بخطوبتها بعد أشهر من الطلاق
رضوى الشربيني تلغي زيارتها إلى المغرب بعد تسجيل إصابات مؤكدة بفيروس "كورونا"