بيروت ـ كريستين نبعة
أعلنت جائزة سمير قصير لحرية الصحافة والمقدمة سنويا بالتعاون مع بعثة الاتحاد الأوروبي في لبنان أسماء الفائزين في فروعها الثلاثة الأربعاء 06/01 عشية الذكرى السابعة عشرة لاغتيال الصحفي والناشط السياسي اللبناني الفلسطيني الذي تحمل الجائزة اسمه. بدأ الحفل بالوقوف دقيقة صمت للصحفية الفلسطينية الأمريكية شيرين أبو عاقلة التي قتلت بالأراضي الفلسطينية في 11 مايو أيار أثناء أداء عملها. وتوالى إعلان الفائزين حيث فاز الصحفي العراقي، صفاء خلف، بجائزة سمير قصير لفئة التحقيق الاستقصائي، بتحقيق حمل عنوان و"أزمة مياه العراق.. تغيرات المناخ قد تؤدي إلى هجرة ونزاعات أهلية".
وفازت الصحفية المصرية، إيمان عادل، بالجائزة فئة التقرير الإخباري السمعي البصري، الذي حمل عنوان "رانيا رشوان التي خلعت حجابها في قرية الجهاديين".
وفاز الصحفي المصري، عزت القمحاوي، عن فئة مقال الرأي بعنوان "عمارة الريبة.. هوس البنايات الكبرى والشوارع الواسعة".
وجائزة سمير قصير لحرية الصحافة، هي جائزة صحفية سنوية يقدّمها الاتحاد الأوروبي بالتعاون مع مؤسسة سمير قصير منذ 2006، أقيمت الجائزة تخليدًا لذكرى الصحفي والمؤلف اللبناني سمير قصير الذي اُغتيل في 2 يونيو 2005.
وهي مساحة لرفع الصوت لدعم الصحفيين لكشف الفساد ونشر محتوى موضوعي ينقذ أرواح الناس، وهي جسر عبور لكل صحفي يريد أن يوصل صوته لخارج منطقته، وفق ما صرح به جاد شحرور، المسؤول الإعلامي لمؤسسة سمير قصير، في تصريحات صحفية.
وأوضح أن الجائزة فتحت قسمًا جديدًا للطلاب، وهي فرصة لأن يشاركوا في لجنة التحكيم وككتاب، مشيرًا إلى أن الجائزة أهميتها المهنية هي ربط الصحفيين مع بعض، وكسب ثقة عربية وثقة مؤسسات إعلامية أخرى.
تقدم للجائزة هذا العام 261 صحفيا من الجزائر والبحرين ومصر والعراق والأردن ولبنان وليبيا والمغرب وفلسطين وسوريا وتونس واليمن. وحصل الفائز في كل فرع من الفروع الثلاثة الرئيسة على عشرة آلاف يورو. وتولت لجنة تحكيم مؤلفة من سبعة اختصاصيين في شؤون الإعلام وباحثين ومدافعين عن حقوق الإنسان من جنسيات عربية وأوروبية اختيار الفائزين. ضمت اللجنة هذا العام المدير التنفيذي لمؤسسة طومسون رويترز أنطونيو زابولا والباحثة البحرينية إلهام فخرو والصحفية الاستقصائية المصرية الفائزة بالجائزة في العام الماضي صفاء صالح ورئيس الابتكار في مبادرة جوجل للإعلام الفرنسي لودفيك بليشير. كما ضمت اللجنة المدافعة عن حقوق الإنسان ومؤسسة جمعية عائلات المفقودين في الجزائر ناصرة دوتور ومؤسسة المركز التشيكي للصحافة الاستقصائية بافلا هولكوفا والباحثة اللبنانية رندى سليم التي مثلت مؤسسة سمير قصير في لجنة التحكيم.
قد يهمك ايضا
النقابة الوطنية للصحافة المغربية تعرض تقريرها السنوي حول واقع حرية الصحافة
النقابة الوطنية للصحافة المغربية تستنكر منعهامن تقديم "تقرير حرية الصحافة"