الرباط - عمار شيخي
أشرف وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى الخلفي، على افتتاح كرسي المرحوم العربي المساري، وأوضح إن الإعلان عن الكرسي، هو عرفان حقيقي بمجهودات المرحوم المساري في مجال أخلاقيات الإعلام والاتصال في البلاد، وما قدمه الرجل من خدمات جليلة للوطن، وكشف الخلفي عن أن فكرة تأسيس كرسي للوزير المغربي السابق للاتصال العربي المساري، جاءت بعد حفل تأبين المرحوم الذي نظم في المكتبة الوطنية.
وقال المسؤول الحكومي، "العائلة الكريمة تفضلت بتمكين وزارة الاتصال من وثائق وكتب وجرائد الأستاذ ليستفيد منها عامة المهتمين بحقل الإعلام والاتصال وبالضبط في موضوع أخلاقيات المهنة"، موضحًا في اللقاء الافتتاحي لكرسي العربي المساري، الذي نُظم في المعهد العالي للإعلام والاتصال، "هذه فرصة لاستحضار مكانة الرجل العلمية، وتأكيد على أهمية تعزيز المشهد الإعلامي المغربي بتكوين أساسي في أخلاقيات المهنة".
ويرى الخلفي أن "الكرسي يضطلع بثلاث مهام أساسية، أولاً، المساهمة في التكوين الأكاديمي المعمق لـ60 صحافيًا كل عام، ثانيًا، استضافة شخصيات علمية وازنة ستساهم في التأطير والتكوين، ثم ثالثًا، تجميع البحوث العلمية المرتبطة بأخلاقيات المهنة مما يجعل الكرسي مرجعًا لهذا الموضوع على الصعيد الوطني". موضحًا أنه "تم طرح الفكرة على إدارة المعهد العالي للإعلام والاتصال، الذي صادق عليها في مجلس المؤسسة، وتم تحويل الفكرة إلى إجراء مؤسساتي سيغني التكوين الأكاديمي للباحثين".