الرباط -المغرب اليوم
خدمات تبدأ بـ 200 درهم وتصل إلى 1500 وتشمل صورا خليعة و”أوديوهات” ساخنة واتصالات جنسية بـ “الفيديو”لم تعد أقدم مهنة في العالم تمارس بشكلها التقليدي الكلاسيكي، الذي كانت عليه، ولم يعد الدور “العظيم”، الذي كانت تلعبه الوسيطة أو الوسيط (قوادة) في التوفيق بين رأسين في “الحرام”، ذا أهمية تذكر اليوم، في ظل التطور التكنولوجي وانتشار مواقع التواصل الاجتماعي، التي سهلت على ممتهنات الجنس عملية اقتناص زبائنهن، وهن متكئات على أرائكهن، دون حاجة إلى التنقل أو بذل أي مجهود.
لقد وجدت ممتهنات الجنس في “سناب شات” و”إنستغرام”، ضالتهن، بعد أن تحول هذان الموقعان إلى سوق نخاسة جديدة، تباع فيها الأجساد ب”العرام”، وتقدم من خلالها خدمات جنسية مختلفة، بأثمنة وأسعار تتفاوت حسب نوعية الخدمة ومدتها. فلكل شيء ثمنه، الصور العارية بثمن، والفيديوهات الجنسية و”الأوديوهات” بثمن آخر، أما التنقل إلى المكان أو السفر خارج أرض الوطن، فتلك قصة أخرى. صاحبات “روتيني اليومي” أمام هؤلاء “الغازيات” الجديدات، لا شيء بتاتا.
التنافسية شديدة في هذه السوق. كل واحدة حسب “شطارتها” وكفاءتها في “التحلوين” و”التلعبين”، وحتى اللجوء إلى “الدامبينغ” في الأسعار موجود. فتخفيض الثمن من أجل ضمان أكبر قدر ممكن من الزبائن سياسة تلجأ إليها العديدات في “إنستغرام” و”سناب”. أما الخدمات بالتشكيلة (باك)، فحدث ولا حرج، فهي مناسبة لجميع الجيوب. فهناك التشكيلة العادية (الباك نورمال) ب500 درهم، ويمكن لمقتنيها الحصول على 10 صور خليعة و5 “فيديوهات” من 3 دقائق للواحد، إضافة إلى اتصال “فيديو” 3 مرات. وهناك “الباك بروميوم”، ويوفر للمشتري 30 صورة عارية و10 “فيديوهات من أربع دقائق واتصال “فيديو” 5 مرات، مقابل 1000 درهم. أما الباك VIP، فيصل ثمنه إلى 1500 درهم، تشمل 30 صورة و15 “فيديو” من 5 دقائق واتصالات “فيديو” لا محدودة في اليوم، لمدة شهر كامل، باستثناء 5 أيام، هي مدة الدورة الشهرية.
تشكيلة أخرى، أكثر كرما وسخاء، تسوقها صاحبتها تحت عنوان “هاي يا سكر”، لا تتجاوز 300 درهم، مقابل 20 صورة و20 “فيديو”، أما إذا أضفت إليها 100 درهم فقط، فيمكنك الحصول على خدمات متعددة لمدة شهر كامل، على “السناب” أو على “واتساب”، تشمل كل يوم “فيديو” وصورا، إضافة إلى 16 تسجيل صوتي جنسي واتصال “فيديو” مرة كل يومين.
أما عروض “سناب شات”، فـ “على عينك آ بن عدّي”، رغم لجوء صاحباتها أحيانا إلى أسماء مستعارة، إلا أن وجوههن وصدورهن وأفخاذهن مكشوفة، وإعلاناتهن واضحة لا تشوبها شائبة، مثل هذا الإعلان الذي تقول فيه إحداهن، بالدارجة، و”شرح ملح”، مخاطبة زبائنها المفترضين: “مهم اليوم نوضح نقطة باش كلشي يفهمها. أنا نظامي غير على آخرين. يعني إيلا بغيتي أنني نجي عندك وندوزو الليلة لازم تشترك أولا في سنابي خاص ومخالص، باش تاخد موعد معايا. تا نجي جميع أنحاء المغرب. خارج المغرب تا هوا مرحبا، ولكن بقوانين أخرى، لأن هناك مصاريف كثيرة”.
وتحظى صفحات وحسابات “العاهرات الجدد”، بنسبة متابعة مهمة وإقبال كبير، ويتفاعلن مع الزبائن بشكل صريح وحاسم، مثل صاحبتنا التي كتب لها أحد المتابعين “أمنيتي نشوفك عريانة”، فأجابته بكل حزم وهدوء “شري باك وغا تحقق أمنيتك”.أما الأداء مقابل الخدمات، فيتم عبر وكالات تحويل الأموال، إضافة إلى موقع “بايبال”، حسب ما أشارت إليه إعلاناتهن المعلومة.
قد يهمك أيضا: