الرباط _ المغرب اليوم
تجري أنستغرام تغييرات على نظامها الأساسي لمشاركة الصور للمستخدمين الأمريكيين لمنع انتشار المعلومات المضللة حول الانتخابات الرئاسية، وقررت المنصة التابعة لعملاق التواصل الاجتماعي فيسبوك تعطيل علامة التبويب "الحديث" من صفحات الهاشتاج اعتبارًا من اليوم، بالنسبة للمستخدمين الأمريكيين، كما ذكرت في بيان على تويتر، وتستهدف أنستقرام من هذا الإجراء تقليل انتشار الوقت الفعلي للمحتوى الذي قد يكون ضارًا والذي قد يظهر أثناء الانتخابات.
تظهر علامة التبويب "الحديث" في أنستغرام ترتيب الهاشتاج بترتيب زمني وهو ما يعزز انتشار المحتوى، في حين حذر الباحثون من أن تعزيز انتشار المحتوى بشكل آلي يمكن أن يؤدي للانتشار السريع للمعلومات المضللة على المنصة.
يأتي هذا الإجراء في الوقت الذي تواجه فيه شركات التواصل الاجتماعي ضغوطًا متزايدة لمكافحة المعلومات المضللة المتعلقة بالانتخابات والتي قد تحرض على وقوع أعمال عنف أو ترهيب في أماكن الاقتراع.
وكان عملاق التواصل الاجتماعى فيسبوك قد أقر بحدوث خطأ تقني في أنظمته تسبب في إيقاف عدد من الإعلانات من الحزبين الجمهوري والديمقراطي بشكل غير مناسب.
وأرجعت الشركة ذلك إلى التغيير في السياسة التي أعلن عنها فيسبوك الشهر الماضي لحظر الإعلانات السياسية الجديدة في الأسبوع السابق للانتخابات، وأشارت إلى أنها قامت بإجراء تحديثات لتمكين تشغيل الإعلانات المتأثرة.
في حين قالت شركة تويتر في وقت سابق من هذا الشهر، إنها ستزيل التغريدات التي تدعو الناس للتدخل في عملية الانتخابات الأمريكية، أو تنفيذ النتائج من خلال التحريض على العنف.
وأعلنت شركة تويتر مؤخرًا عدة خطوات مؤقتة لإبطاء تعزيز انتشار المحتوى، منها توجيه المستخدمين العالميين الذين يضغطون على "إعادة التغريد" أولاً إلى زر "اقتباس تغريدة" لتشجيع الناس على إضافة التعليقات الخاصة بهم، بدءًا من 20 أكتوبر/تشرين الأول إلى نهاية أسبوع الانتخابات الأمريكية على الأقل، بحسب رويترز.
وحذفت تويتر نحو 130 حسابًا كان يحاول تعطيل النقاش العام خلال المناظرة الرئاسية الأمريكية الأولى بين الرئيس دونالد ترامب والديمقراطي جو بايدن، كما أكدت تويتر أنها ستتوقف عن عرض الموضوعات الشائعة دون سياق إضافي.
أكدت تويتر تعديل كيفية ظهور التحذيرات التي تضعها على التغريدات المضللة ومدى فاعليتها، بحسب الرئيس المسؤول عن سلامة الموقع يول روث، خلال الشهر الجاري، والذي أشار إلى أن تويتر تعمل على جعل هذه التدخلات أكثر وضوحًا وأسرع تأثيرًا.
بدأت تويتر وسم الوسائط التي يتم التلاعب بها أو الملفقة في أوائل عام 2020، وقد وسعت دائرة التغريدات التي تضع عليها أوسمة لتشمل المعلومات المضللة عن فيروس كورونا ثم إلى التغريدات المضللة حول الانتخابات والعمليات المدنية.
وحذر رئيس فيسبوك مارك زوكربيرج من احتمال حدوث اضطرابات مدنية في الوقت الذي يتم فيه فرز الأصوات في الانتخابات الأمريكية التي ستكون "اختبارًا" للشبكة الاجتماعية، بحسب تعبيره.
أعرب زوكربيرج عن قلقه بشأن المحتوى على فيسبوك في أثناء إجراء الانتخابات الأمريكية، مشيرًا إلى أن الشركة تتخذ إجراءات وقائية ضد التضليل وقمع الناخبين بهدف تجنب الخداع والإساءة التي حدثت قبل 4 سنوات في الانتخابات الرئاسية الماضية.
وقد يهمك ايضا:
مشروع فني لإعادة اكتشاف كنوز "الصور الغنائية" في الإذاعة المصرية