لندن-المغرب اليوم
كشفت دراسة بحثية لجامعة نورث وسترن الأمريكية أن الموقف العام تجاه فيروس كورونا وعلاجاته أكثر خطرا من المرض نفسه وذلك باستخدام الذكاء الاصطناعي (AI) لتحليل التغريدات حول الفيروس، حيث درس الباحثون
تأثير التغريدات على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" حول المعتقدات الصحية لـ فيروس كورونا بالإضافة إلى التأثير المتنافس للأدلة العلمية حول الفيروس.
وأوضحت الدراسة وفقا لتقرير لصحيفة neuroscience العلمية، أنه تتضخم تحيزات الأشخاص عندما يقرأون تغريدات حول فيروس كورونا من مستخدمين آخرين ، وكلما زاد عدد مرات إعادة تغريدها ، زاد ميلهم إلى تصديقها وإعادة تغريدها بأنفسهم.
كما تؤثر الأحداث العلمية ، مثل المنشورات العلمية ، والأحداث غير العلمية ، مثل خطابات السياسيين، بشكل متساوٍ على اتجاهات المعتقدات الصحية على وسائل التواصل الاجتماعي.
وقال مؤلف الدراسة المقابل يوان لو ، كبير مسئولي الذكاء الاصطناعي في معهد الذكاء المعزز في الطب بجامعة نورث وسترن فاينبرج: "في الوباء ساهمت وسائل التواصل الاجتماعي في الكثير من المعلومات والمعلومات الخاطئة وتحيز موقف الجمهور تجاه المرض والعلاج والسياسة".
وأضاف لو: "دراستنا تساعد الناس على إدراك وإعادة التفكير في القرارات الشخصية التي يتخذونها عند مواجهة الوباء وترسل الدراسة تنبيهًا للجمهور بأن المعلومات التي يواجهونها يوميًا قد تكون صحيحة أو خاطئة ، وتوجههم
لاختيار المعلومات المدعومة بأدلة علمية قوية، ونُشرت الدراسة مؤخرًا في مجلة Medical Internet Research.
كيف تتأثر مواقف الناس تجاه كورونا بالتغريدات؟
قال لو "بصفتك شخصًا عاديًا ، يجب أن تكون على دراية بما تعيد تغريده وأن تقوم بالتحقق من الحقائق أولاً وكن على دراية بأن أي شيء تراه على Twitter يشكل موقفك يجب أن تكون على دراية بهذا الأمر قبل أن تسمح
لتغريدات وآراء الآخرين بتشكيل آرائك وتصبح جزءًا من هذا مكبر الصوت ".
واكد الباحثون أنه لا يدرك الكثير من الناس مدى تأثر معتقداتهم بالتغريدات ، ولا يكلفون أنفسهم عناء التحقق مما يقرأونه وإعادة تغريدها عندما تكون المعلومات متحيزة ، فإنهم يتجاهلونها أو لا يلاحظونها.
قد يهمك ايضا
تواصل عملية التلقيح في ظروف ملائمة مع الشروع في إعطاء الجرعة الثانية في أزيلال