الجزائر - ربيعة خريس
طالب وزير الاتصال الجزائري حميد قرين، من الصحافيين والناشرين الجزائريين بتنظيم أنفسهم، من خلال تشكيل هيئة تسمح لهم بالاستفادة من صندوق التضامن مع الصحافة، لمواجهة الأزمات المالية التي تتعرض لها بعض المؤسسات المالية بسبب تراجع مداخيل الاشهار جراء الأزمة الاقتصادية التي تعرضت لها الجزائر بسبب تهاوي اسعار النفط في الأسواق العالمية.
وقدر وزير الاتصال الجزائري، الأموال الموجودة على مستوى صندوق التضامن مع الصحافة " بالملايير " لكنها غير مستغلة، مستغربًا التخلي عنها لأسباب ذاتية وغير موضوعية في وقت تدعو الحاجة الاقتصادية الخاصة للمؤسسات العمومية إلى استغلال المورد المالي المهمل.
وقال الوزير إن منح أكثر من 4000 صحافي بطاقة الصحافي المحترف ستتيح مستقبلا انتخاب مجلس أخلاقيات المهنة، مستبعدًا في سياق مواز قيام سلطة ضبط للصحافة المكتوبة لعدم واقعيتها ولعدم وجودها كهيئة في كل دول العالم، مشيرًا إلى أن مراجعات وتعديلات تم إدخالها على القانون العضوي الحالي سيتم عرضها على البرلمان في وقت يحدد لاحقا.
وكشف الوزير أن وزارة الاتصال قامت بما ينبغي القيام به بيد أن صعوبات متعلقة بطرق تطبيق بعض الإجراءات الاجتماعية والمزايا لا تزال مطروحة على وزارات النقل والبريد وتكنولوجيات الاتصال والسياحة من أجل الاتفاق على نسب التخفيض في النقل واستخدام الإنترنت والإقامة في الفنادق العمومية والخاصة.
وأرجع أسباب ذلك إلى خلافات داخل هذه الهيئات حول النسب والطرق، مؤكدا حل هذه الإشكالات في القريب العاجل، مجددا رفضه بصفته مطبقا لبرنامج رئيس الجمهورية بمنع الإشهار عن المؤسسات التي تمارس القذف والسب والابتزاز.