واشنطن - المغرب اليوم
دعا الأكاديمي والمحامي الأميركي الشهير، آلان ديرشويتز، لجنة "بوليتزر" للصحافة، إلى عدم مكافأة الأعمال الزائفة Fake New، على طريقة الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، بحسب تعبيره.
وأشار ديرشويتز في مقال كتبه ونشره موقع معهد "جيتستون"، إلى أن من بين المُرشحين الرئيسيين لجائزة بوليتزر في الصحافة الاستقصائية صحيفة "ميامي هيرالد"، ومراسلتها جولي "ك. براون" عن سلسلة أعمالها بشأن قضية جيفري إبشتاين، حيث قال إن السلسلة التي قدمتها براون لم تستند إلى تحقيق دقيق وموضوعي، بل قامت على نصائح من جانب واحد، وجاءت كاذبة إلى حد كبير، واعتمدت على عدد من المحامين المهتمين بالذات في توظيف هذه السلسلة لصالحهم المالي.
وأوضح أستاذ القانون بجامعة "هارفاد"، الذي تضمن التحقيق مزاعم شخصية ضده، أن التحقيق سيكون عارا على "ميامي هيرالد" وعلى لجنة بوليتزر إذا فشلت في تقصي ما كتبته براون، ووقعت في فخ مكافأة مثل هذه القصص المزيفة والصحافة الرديئة، وأضاف أن براون لم تنشر معلومات ذات مصداقية عالية، وأنه ينبغي على لجنة بوليتزر ألا تكافئ مثل هذه "التقارير" المتحيزة والموجهة النتائج والزائفة بمنحها الجائزة، وقال إنه يعلم كل شيء، لأنه أمد الصحافية براون بالكثير من الوثائق والمعلومات التي اختارت تجاهلها دفنها بدلًا من الاستفادة منها ونشرها.
وكتب ديرشويتز أن فرجينيا روبرتس جيفري - "المصدر الرئيسي" لسلسلة هيرالد - زعمت كذبًا أنها مارست علاقات حميمة مع عدة رجال بارزين، من بينهم هو شخصيا، وتابع "اتهمتني بممارسة الجنس معها في ست مناسبات في أماكن مختلفة، على الرغم من أنني لم أقابلها أبدًا"، وألمح إلى أن المراجعة الدقيقة لهذه السجلات أدت إلى استنتاج محامي جيفري، في محادثة مسجلة بشكل قانوني، أنه كان من المستحيل بالنسبة لي أن أكون حيث زعمت – هي كذبًا أنها مارست الجنس معي، وأن اتهامات موكلته لي كانت خطأ ببساطة".
وأوضح ديرشويتز أن براون نفسها اعترفت له في محادثة مسجلة بالتراضي أنه لا يوجد على الإطلاق أي دليل يدعم اتهام جيوفر ضده، "لكنها لم تنشر هذه الحقيقة الهامة، كما أنها لم تنشر حقيقة أن جيفري رفضت اتهامي بالسجل"، وختم "هذه ليست صحافة.. إنها بالتأكيد ليست صحافة تستحق الجائزة".
قد يهمك أيضًا:
ترامب يؤكد غيابه مجددًا عن العشاء السنوي لرابطة مراسلي البيت الأبيض
وزير الخارجية البريطاني يُعيِّن أمل كلوني سفيرة لحرية الإعلام