واشنطن ـ المغرب اليوم
أرسلت إيلينا ميزولينا، عضو المجلس الفدرالي الروسي، طلبا إلى المدعي العام للتحقق من تزايد نشاط المجموعات الداعية إلى الانتحار بين القاصرين على شبكات التواصل الاجتماعي. وقالت ميزولينا إن الانتحار في سن المراهقة من أهم المشاكل العالقة في يومنا هذا، مشيرة إلى أن العام الماضي شهد تأكيد شكوك بعض الخبراء بأن هذه المسألة تمثل حملة مدروسة ومنظمة لدفع الأطفال إلى الانتحار. وأضافت أن "الأشرار غالبا ما يستخدمون تقنيات الألعاب كأسلوب لإغراء الأطفال وجذبهم للانضمام إلى مجتمعات انتحارية".
وأعربت ميزولينا عن دهشتها الشديدة بسبب انتشار هذه المعلومات على نطاق واسع من دون عائق، مشيرة إلى أن إدارة ومالكي الشبكات الاجتماعية بحاجة إلى تطوير آليات تستثني أي إمكان لظهور المجموعات التي تروج للانتحار. كما أن استمرار حالات الانتحار يشير إلى أن المشرفين على الشبكات الاجتماعية لا يستجيبون دائما في الوقت المناسب لظهور مجتمعات غير قانونية، وأن الأمر بات يتطلب اتخاذ تدابير إضافية لمواجهة هذه الظاهرة.
وفي وقت سابق، اقترحت المشرعة ميزولينا، في اجتماع اللجنة المؤقتة لمجلس الاتحاد بشأن تحسين قانون الأسرة، التفكير في المسؤولية الإدارية والجنائية للمسؤولين عن إدارة الشبكات الاجتماعية والمراسلين عن المعلومات المنشورة.