القاهرة - المغرب اليوم
أكد الإعلامية المصرية سناء منصور، إنها لم تكن تنوي العمل كمذيعة، لأنها كان لديها مشاكل في مخارج الحروف، وكانت ترغب في العمل كمحامية لأن والدها وجدها كانا قضاة، حتى أنهم أطلقوا على عائلتها عائلة "القاضي"، مشيرة إلى أنه والدها كان يحلم أن تكون قاضية، وأكد لها أنها عندما تكبر سيسمحوا للسيدات أن يعملوا بمهنة القضاء، وعندما توفى جاء لها إحساس أنها ترغب في تغيير حلمها، وانتقلت لكلية الآداب.
وأضافت الإعلامية سناء منصور، خلال لقائها مع الإعلامي عمرو عبد الحميد، ببرنامج "رأي عام" الذي يذاع على قناة ten، أن خطواتها الأولى في سلم النجاح كان الإعلامي مفيد فوزي، لأنها كان معدا لعدد من البرامج التي كانت تقدمها، كما أنها تعلمت على يد الإعلامية آمال فهمي، والأستاذ طاهر أبو زيد، وأنها استقت من نجاح كل تلك الشخصيات الكبيرة والناجحة، حتى تكونت شخصية سناء منصور، مؤكدة فخرها بعمل حوار مع أحد رموز الإذاعة المصرية "بابا شارو".
وأوضحت، أنها قالت لإحدى الإذاعيات الكبار، أن طبقة صوتها مرتفعة وقد تزعج المستمعين، ونصحتها بأن تتحدث خلف الميكروفون من طبقة مختلفة غير الطبقة التي تتحدث منها، ولكنها رفضت ذلك واعتبرت ذلك تدخلا غير مقبول في عملها.
وتابعت الإعلامية سناء منصور، إن أغلب "الشُطار" المتواجدين في سوق الإعلام والتليفزيون والإذاعة حاليا، هم أبناؤها وتدربوا وخرجوا من تحت أيديها، واكتشفت موهبتهم منذ اللحظات الأولى التي شاهدتهم فيها ولمست فيهم الموهبة والقدرة على النجاح وسعيهم لتحقيق أفضل ما لديهم، مشيرة إلى أنها تفرح لنجاح أحدهم وكأنهم أحد أبنائهان وعلى رأسهم الفنان أحمد حلمي والفنانة داليا البحيري.
وأضافت الإعلامية سناء منصور، أنها تفضل أن يطلق عليها لقب "إذاعية" أكثر من لقب "إعلامية"، مشيرة إلى أن لقب الإعلامي يتم إطلاقه على أغلب العاملين في محال الإعلام من صحفيين ومعدين ووحتى الفنيين والكوافير، لذلك فإن لقب إذاعية هو الأفضل والأنسب لوضعها ومكانتها في مجال الإعلام.
وأوضحت أنها تم اختيارها في الإذاعة والتلفزيون الفرنسي، وكان الاتفاق على أنها ستذهب لمدة عام واحد فقط، ولكنها لتميزها تمكنت من تخطي مرحلة التدريب، ومكثت هناك لمدة 10 سنوات، عملت من خلالها في إذاعة مونت كارلو، وكانت أحد رموزها في مرحلة طويلة، ثم عادت بعد فترة إلى إذاعة الشرق الأوسط وتدرجت حتى تولت رئيسة الشبكة.
قد يهمك ايضا :