هامبورغ - عادل سلامه
شهدت قمة دول العشرين في مدينة هامبورغ الألمانية، الجمعة أول مصافحة بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ونظيره الأميركي دونالد ترامب وأول لقاء منفصل بينهما على هامش القمة، ويدعي الموقع الإخباري المدعوم من الكرملين أن الرئيس ترامب، تحدث الروسية إلى فلاديمير بوتين، عندما عقد الزعيمان اجتماعهما وجهًا لوجه في هامبورغ.
ويذكر أن كان هناك زلزال من الصحافيين وكاميرات التليفزيون، حول هذا اللقاء، بالاضافة إلى أن ما زال المصورين متواجدين خلال الاعتصام الذي طال انتظاره، الجمعة، وقد ادعى الموقع الروسي أن ترامب قال "شكرا لك" لترامب باللغة الروسية، ولكن لا يمكن التحقق من هذه الكلمة بشكل مستقل من خلال مقاطع فيديوهات أخرى مختلفة من اللقاء.
واتصلت "DayMail.com"، في البيت الأبيض للتعليق على هذه الكلمة، وقال ترامب خلال تصريحات علنية موجزة على الهواء مباشرة على التليفزيون الكبلى انه "لشرف" أن التقى ببوتين الذي يزعم أنه قام بحملة انتهاكات الكترونية، على وكالات الاستخبارات الأميركية وحاول التدخل فى الانتخابات الرئاسية الأميركية، مما يعطى دراما اضافية وراء اللقاء.
عرضت قناة "روسيا اليوم" الاجتماع وعرضت يد ترامب وهى تصافح بوتين، حيث قال ترامب للرئيس بوتين شكرًا باللغة الروسية، ولكن انحرف ترامب في هز يد بوتين، أوجدت صرعات بين المصورين، مما جعل من الصعب سماع ما إذا كان قد قال أي شيء، وقال ترامب "نحن نتطلع إلى الكثير من الأشياء الإيجابية مع روسيا، وبالنسبة للولايات المتحدة وللجميع المعنيين، وقال ترامب "إنه من دواعي الشرف أن أكون معكم".
ولم يجيب مسؤول في البيت الأبيض على الفور على طلب التعليق على ادعاء تقرير "روسيا اليوم"، الذي تحدث عنه ترامب باللغة الروسية، ولم يذكر نص رسمي نشرته السفارة الروسية، في واشنطن أن ترامب يتحدث باللغة الروسية، وقد اختتم ملاحظاته مع "شكرًا لك"، وخلال تعليقاته الخاصة قال بوتين انه "مسرور" لمقابلة ترامب لأول مرة.
واجتمع زعيما الدول اللذين كانا يجلسان مرة واحدة، في الحرب الباردة في وضع محايد، الجمعة يمثلان دولهما في مجموعة العشرين، في هامبورغ في ألمانيا، وكان مرافقين ترامب هم، وزير الخارجية ريكس تيلرسون، ومترجم، وبوتين، ووزير خارجيته سيرغي لافروف، ومترجم، إلا أن المطلعين على الإدارة لن يقولوا ما إذا كان الرئيس يعتزم تهدئة نظيره الروسي، في موسكو في الانتخابات التي جلبته إلى السلطة، وتجاهل ترامب أسئلة الصحافيين، حول ما إذا كان سيثير موضوعًا غير مريح د.