الرباط – محمد عبيد
بحث السفير الأميركي، دوايت بوش، مع وزير الاتصال، المتحدث باسم الحكومة المغربية، مصطفى الخلفي، سبل تعزيز التعاون بين المغرب والولايات المتحدة الأميركية في مجال الإعلام، من خلال تبادل زيارات الصحافيين، والنهوض ببرامج التكوين، وتبادل الخبرات، وكذا التعاون في مجال الصناعة السينمائية، بغرض جلب المزيد من الاستثمارات الأميركية في ذلك المجال.ويأتي ذلك، في سياق استقبال وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى الخلفي، في مقر الوزارة، السفير الجديد للولايات المتحدة الأميركية لدى المملكة المغربية، دوايت بوش، حيث استعرض الطرفان، مسلسل الإصلاحات في المغرب، ومناقشة عددًا من القضايا ذات الصلة بمجال الإعلام والاتصال.
وأكَّد وزير الاتصال، على "أهمية الإصلاحات الجارية، تحت قيادة العاهل المغربي، الملك محمد السادس"، مشيرًا إلى الجهود المبذولة في سبيل النهوض بقطاع الإعلام والاتصال، وكذا تعزيز حرية الصحافة والتعبير في المغرب".ودعا الخلفي، إلى "العمل المشترك في سبيل تطوير الحوار مع المنظمات الأميركية المعنية بحرية الصحافة، بهدف تسليط الضوء على الجهود التي يبذلها المغرب للنهوض بحرية الصحافة"، معربًا عن "اعتزازه بمستوى التعاون والعلاقات المتميزة بين المغرب والولايات المتحدة الأميركية، والاستعداد للعمل على تعزيز التعاون في قطاع الإعلام والاتصال، خدمةً للمصالح المشتركة بين البلدين".
وحضر اللقاء برفقة سفير الولايات المتحدة الأميركية، كلٌّ من؛ مستشار مُكلَّف بالصحافة والشؤون الثقافية، كريستوفر فيتزكيرالد، والكاتبة الأولى المُكلَّفة بالإعلام، روث آن ستيفنس-كليتز، والمستشار في الشؤون السياسية في السفارة الأميركية، في الرباط، دافيد ج. كرين.