الرباط - عمار شيخي
أعد 14 طالبًا يدرسون في سلك الماستر في المعهد العالي للإعلام والاتصال دراسة حول صورة المرأة في وسائل الإعلام المغربية، خلال الحملة الانتخابية الخاصة بالاستحقاقات الجماعية والجهوية التي جرت في المغرب خلال أيلول/سبتمبر 2015 بدعم من السفارة البريطانية في المغرب، مساء اليوم في الرباط، وتشمل الدراسة طيفًا واسعًا من وسائل الإعلام في مجالات الصحافة المكتوبة والإلكترونية والإعلام السمعي البصري، خلال استحقاق سياسي يرى من أعد الدراسة أنه "من المفترض أن تكون المرأة حاضرة فيها بامتياز".
وانتهت الدراسة إلى ضرورة رفع نسبة التوقيعات النسائية، أي المواد المعدة من طرف صحفيات، للمواد الإعلامية المقترحة خلال فترة الاستحقاقات الانتخابية، وسجلت الدراسة أنه بخصوص الصحافة المكتوبة، لم تتجاوز نسبة توقيعات الصحفيات 13.6 في المائة من مجموع المواد الإعلامية التي شملتها الدراسة، وتظهر المرأة بكثافة في المرتبة الأولى في أخبار العدالة والجرائم والمتفرقات بنسبة 25.2 في المائة، وهي نسبة جد عالية، وفي المرتبة الثانية تظهر المرأة في باب السياسة بنسبة 17.7 في المائة، ثم الاجتماع والثقافة بنسبة 11.9 في المائة، فالرياضة بنسبة 7.3 في المائة، ولا تمثل في باب الاقتصاد سوى 1.9 في المائة.
وقالت الدراسة عن الإذاعات الخاصة، إنه وبالرغم من أن المواضيع المرصودة تهم المرأة عامة، فنسبة تدخل الرجل فيها كمصدر للخبر تصل إلى 61 بالمائة، مقابل 39 في المائة.