القاهرة ـ المغرب اليوم
تابعت الصحف العالميّة مجموعة من التطوّرات والأحداث، منها الحكم على مخرجة إيرانية بالسجن لمدة خمسة أعوام، بتهمة التخابر مع شبكة "بي بي سي" البريطانية، واستخدام وسم "#Bringbackourboys" (أعيدوا لنا أبنائنا) بثلاث طرق مختلفة عبر العالم.
وأبرزت صحيفة "ذا غارديان" حكم السلطات الإيرانيّة القضائي، بالحبس لمدة خمسة أعوام، في حق المخرجة والناشطة مهناز محمدي، بعد اتهامها بالتخابر مع شبكة "بي بي سي" البريطانية، والذي يأتي بالتزامن مع إحياء الإيرانيين ذكرى أعمال العنف التي وقعت بعد انتخابات الرئاسة 2009، حينما نزل عشرات الآلاف من المواطنين للشوارع، احتجاجًا على ما وصفوه بـ"تزوير الانتخابات".
واستدعت السلطات الإيرانية محمودي، بداية حزيران/يونيو الجاري، لبدء تنفيذ الحكم الصادر في حقها، والذي كان قد صدر في نيسان/ أبريل 2012، قبل أن يتم استئنافه.
وأشارت صحيفة "نيويورك تايمز" إلى أنّه "في خطوة مشابهة للحملة الإلكترونية للدعوة لإعادة الفتيات النيجيريات المختطفات، أطلق نشطاء إسرائيليون حملة للمطالبة بإعادة الشبان الثلاثة المختطفين، عبر موقع تويتر، عبر الوسم "#Bringbackourboys"، غير أنَّ الفلسطينيّين سارعوا باستخدام هذا الوسم، للفت أنظار العالم للممارسات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين، من قتل وسجن وحصار، عبر التغريد بالصور والإحصاءات التي تؤكد ذلك.
وأوضحت أنه "في الوقت ذاته، كان لهذا الوسم استخدام ثالث، فعلى خلفية المشاركة النيجيرية في كأس العالم، والأداء المخيّب للآمال للمنتخب النيجيري، طالب النيجيريون بإعادة اللاعبين إلى بلادهم، منعًا للمزيد من الإحراج، عبر استخدام الوسم الذي يعني (أعيدوا لنا أبناءنا)."
وسلّطت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية الضوء على الطريقة التي يتّبعها تنظيم "داعش" لإغواء الشباب للانضمام إلى التنظيم، إذ يتم استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بصورة أساسية.
ويقدّم التنظيم نصائح للمنضمين الجدد، بشأن ما يجب إحضاره بالتحديد، وكيفية تفادي الإجراءات الأمنية المشدّدة عبر الموانئ البحرية والجوية، كما يطلب منهم إحضار هواتفهم الذكية وشواحنها.
ولا ينصح التنظيم بإحضار أيّ كتب دينيّة، لأنَّ ذلك يلفت انتباه السلطات إليهم