الرباط - عمار شيخي
أشرف وزير الاتصال المغربي الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى الخلفي، على تنصيب أعضاء لجنة تحكيم الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة في دورتها الـ13، خلال حفل ترأسه الوزير الاثنين في الرباط.
وأكد الخلفي أنه بعد 13 عامًا من انطلاقها، ارتبط نجاح مسيرة الجائزة بالمقاربة التشاركية المعتمدة في تأطيرها وتنظيمها، إلى جانب الحرص على التطوير والتجديد المستمر على مستوى اللجنة التنظيمية للجائزة، ما أدى بالخصوص لتعزيزها بأصناف جديدة ومراجعة المرسوم المتعلق بها.
وأضاف أن حفل تسليم الجائزة المقرر يوم 19 تشرين الثاني/الجار، سيشكل ليس فقط فرصة لتثمين العطاءات الصحافية الراهنة، وإنما أيضا لتثمين الرصيد الصحافي المتراكم منذ أزيد من قرنين من الممارسة الإعلامية في المغرب، من خلال تقديم كتاب "قرنان من الصحافة المكتوبة في البلاد 1821-2015" الذي أنجزته البوابة الوطنية للتوثيق تحت إشراف الوزارة.
وتضم لجنة التحكيم التي يترأسها محمد الصديق معنينو، بهية العمراني عن الفدرالية المغربية لناشري الصحف، وجليلة اعجاجة، عن وكالة المغرب العربي للأنباء، وربيعة ملاك عن النقابة الوطنية للصحافة المغربية، وعبد السلام الخلفي، عن المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، وأحمد نجم عن القناة الأولى، وحميد ساعدني عن القناة الثانية، ومحمد نوار عن قناة العيون، وسعيد خليل من قناة "ميدي1 تي في"، وكذا عبد الله الدامون، عن جريدة "المساء"، والمصور الصحي عبد اللطيف الصيباري.
وتهم الجائزة تسعة أصناف صحافية، وهي جائزة التلفزية للتحقيق والوثائقي، وجائزة الإذاعة، وجائزة الصحافة المكتوبة، وجائزة الصحافة الالكترونية، وجائزة الوكالة، وجائزة الإنتاج الصحفي الأمازيغي، وجائزة الإنتاج الصحافي الحساني، وجائزة الصورة، بالإضافة إلى الجائزة التقديرية التي تمنح لشخصية إعلامية وطنية، ساهمت بشكل متميز في تطوير المشهد الإعلامي الوطني وترسيخ المبادئ النبيلة للمهنة.
وتهدف الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة إلى الاحتفاء بالصحافيات والصحافيين المغاربة الذين يتميزون بمبادرات فردية أو جماعية تساهم في تطوير الصحافة الوطنية، مكافأة لهم على مجهودهم المهني ودورهم الفعال في الارتقاء بالمنتوج الصحافي وتنشيط الحياة الديمقراطية في المملكة.